مطاعم ومقاهي رام الله- مقلوبة للصحافيين نوفمبر للشعراء وستونز للاتيكيت
نشر بتاريخ: 28/08/2009 ( آخر تحديث: 29/08/2009 الساعة: 10:21 )
رام الله - تقرير خاص معا - لا يوجد خلل في الصورة المعروضة مع التقرير، بالفعل ان المقاعد والطاولات مقلوبة من اسفل الى أعلى ومعلقة في السقف لتتناسب مع اسم المحل ( مقلوبة = up- side- down ) وما ان تدخل الى هذه الكافتيريا حتى تجد هناك معظم المراسلات والمراسلين الصحافيين الذين وجدوا ضالتهم في هذا المكان الذي يوفر لهم الوجبات السريعة وخدمة النت اللاسلكي والمكان المطل على الشارع من خلال نوافذ واسعة وفسحة ضيقة في زحام رام الله .
على مقربة من هناك يقع مطعم دارنا الفخم ، وما ان تدخل هناك حتى تجد الى جانب العائلات الارستقراطية، تجد الشخصيات التي لا تراها سوى على شاشة التلفاز ، وزراء وسفراء ورجال سياسة .
ليس بعيدا عن ذلك لن تجد مشقة في الوصول الى مطعم وكافتيريا ( الحجارة stones ) وفيها الطبقة الوسطى من الناس ومحدثي النعمة وطلبة الجامعات الذين انحدروا من عائلات موفورة الحال او طلبة وطالبات يخططون لمستقبل زاه.
كافتيريا نوفمبر خلف المول بمنطقة البالوع يرتادها الشعراء ، فتجد الشعراء يحملون قصائدهم ومشاعرهم ويتجهون نحو مضارب نوفمبر ، يخططون لغارة اخرى على بحر الوافر او بحر الزاجر او الطويل او غيره من بحور الشعر .
مقهى ايليت - اي النخبة - مقهى في شارع الارسال قرب المقاطعة يمكن ان نقول انه لضيوف رام الله لسهولة الوصول اليه وحسن ضيافته وسهولة ايقاف السيارات امامه ، فاذا اراد احد سكان رام الله استضافة وافد يقول له " لاقيني في ايليت " .
مطعم شقيرا في الطيرة وهو مطعم جديد نسبيا يرتاده نخبة من المقتدرين الذين يهربون من الزحمة ويبحثون عن العزف المنفرد ، خدماته ارستقراطية ويأتي بمنطقة تشبه منطقة عبدون في العاصمة الاردنية عمان وهناك تستطيع ان تأكل وتهمس بما تريد .
اما كافتيريا الفنادق فحدّث ولا حرج وعلى رأسها كافتيريا فندق جراند بارك ، وهناك تعمل وتجتمع وتسهر وتلتقي بالمسافرين الوافدين من كل الدنيا الى رام الله .
ولم يبق لي سوى ان اقول ما قال الشعر " وما حبي للديار ولكن حب قلبي من سكن الديارا " ففي النهاية ليس المكان الذي يقرر السعادة وانما من يسكن المكان ولقاء الاحبة يفرج القلب حتى لو كان في زنزانة ولقاء العازل يثقل القلب حتى لو كان في الشانزيليزيه . ان جاز التعبير .