الديمقراطية تطالب المقالة بفتح تحقيق فوري في اسباب ارتفاع قتلى الأنفاق
نشر بتاريخ: 28/08/2009 ( آخر تحديث: 29/08/2009 الساعة: 09:31 )
غزة -معا- عقّب زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على استمرار حوادث القتل بالأنفاق في رفح ، بأن هذا الوضع أصبح مقلقا وخطيرا، حيث انه خلال أقل من 48 ساعة، استشهد وقتل بالانفاق سبعة مواطنين، مطالباً الحكومة المقالة في غزة بفتح تحقيق فوري في أسباب ارتفاع قتلى الأنفاق والعمل على حماية أرواح العاملين بالأنفاق.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية شعبنا الفلسطيني الأعزل من ضربات وغارات الاحتلال الاسرائيلي والتي تحصد أرواح المواطنين الفلسطينيين والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين العزل شهداء لقمة العيش.
وتساءل جرغون: ما الفائدة من الأنفاق والتي لم تحل مشكلة الحصار والإغلاق بل ازدادت الأسعار أضعاف وأضعاف؟"، مشيراً إلى أن الأنفاق تعمل على تدمير الاقتصاد الفلسطيني من خلال خروج الأموال الفلسطينية باتجاه واحد، دون السماح بتصدير المنتجات الفلسطينية وخاصة الخضراوات والورود والتوت الأرضي وبعض الصناعات الخفيفة. وأيضا تصل عبر الأنفاق البضائع الكمالية ، وليس الضرورية والمواد الأساسية .
وشدد على أن الحل هو إنهاء الانقسام عبر الحوار الوطني الشامل، مطالباً بالإسراع بعقد جلسات الحوار الوطني الشامل، مشدداً على ان الخاسر من وراء الانقسام هو شعبنا وقضيته.
وقال : " ما نشهده من قتل يومي لأبناء شعبنا وحصار وجوع واستمرار بناء جدار الفصل وتهويد القدس، هو نتيجة لغياب إستراتيجية فلسطينية موحدة تمكن من التصدي لحكومة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو، وأيضا نستثمر المتغيرات الدولية لصالح القضية الفلسطينية".
ودعا جرغون الشعب الفلسطيني وخاصة في شهر رمضان المبارك للضغط على طرفي الصراع (فتح وحماس) للعودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل والابتعاد عن المحاصصة الثنائية كما حدث في الجلسات الأخيرة للحوار, والتي كانت انقلاب عن مسار الحوار الوطني الشامل.
وجدد دعوته إلى الالتزام بموعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد بـ 25/1/2010، باعتبارها السبيل الوحيد لتوحيد شطري الوطن في الضفة وغزة، وحماية أرواح شعبنا التي تزهق يوميا من الموت البطئ.
كما دعا جرغون جميع أبناء شعبنا بزيارة أهالي الشهداء والجرحى في شهر رمضان لتعزيز أواصر التضامن والتكافل الاجتماعي مع من قدموا أرواحهم وأفنوا أعمارهم من أجل فلسطين، ومن أجل قضية شعبنا العادلة.