الى اللواء الرجوب و بلدية طولكرم مع الاحترام ..بقلم: منتصر العناني

طولكرم - معا - طال الأنتظار والوعود باتت في ادراج الرياح وانطلق الدوري وملعب الشهيد جمال غانم يستصرخ وجعاً وألماً ويقول الى متى سابقى حبيساً بلا أنارة وأنديتي الكرمية محرومة من اللعب في أحضاني ,صرخة مدوية وبصوت عالٍ يُنادي بها الصغير والكبير الرياضي وغير الرياضي من أنديتنا ورياضيينا ومسؤولينا الى متى ... الى متى ....؟

هذه الصرخة التي جاءت مدوية عندما طفح الكيل ونحن ننتظر وعوداً من هنا وهناك لأنارة ملعب الشهيد جمال غانم المتنفس الوحيد لأنديتنا والدوري انطلق ولا حول ولا قوة الأ بالله , ماذا ستفعل أندية طولكرم ستُحرم من اللعب على ملعبها لعدم وجود الأنارة ولن تكون لها مباريات بيتية بين جماهيرها وعلى ارضها وستكون خارج مساحاتها على عكس الأندية الأخرى في المحافظات ستلعب مبارياتها على ملاعبها .

وعوداً أنتظرناها من اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي قدم ما عليه عندما زار ملعب الشهيد جمال غانم مشكوراً على جهوده مع وفد اجنبي وممثل عن شركة الأتصالات الفلسطينية وبلدية طولكرم في جولة في الملعب والتقيته في حينه مؤكداً أن الملعب سُينار قريباً , وكان في حينها قد أشار انه تمت الموافقة لكن بالحرف الواحد في مقابلة شخصية اكد الرجوب ان المُعيق الوحيد هي وزيرة الشباب والرياضة في حينه وان أتحاد كرة القدم موافق على الأنارة بدون جدال لان هذا مهم لأندية طولكرم ونحن معهم كباقي المدن التي تلعب على ملاعبها ووعد جبريل الرجوب ان يكون ذلك قريباً انتهى الدوري الأول والدرع والكأس وعدنا الى الدوري للسنة الثانية ونحن ننتظر.

لا نضع اللوم على اللواء جبريل الرجوب فقد عمل بجهد كبير من اجل ذلك , رئيس لجنة بلدية طولكرم احمد عبد الرازق اشار في مقابلة أن الموافقة جاهزة لأنارة الملعب وقال ننتظر رد المالية واشاد بجهود اللواء جبريل الرجوب حول سعيه الحثيث الى انارة الملعب ونحن بالأنتظار , لكن يبقى السؤال يطرح نفسه الأندية الكرمية ستبقى محرومة من اللعب على ملعبها لغياب الأنارة وان النشاطات قد توقفت لغيابها لمعظم الأندية وخاصة المشاركة في الدوري ولا تستطيع اللعب أو حتى التدريب بسبب دخول شهر رمضان المبارك وان افضل تدريب هو الليلي لها, ولكن هيهات من أين وملعب الشهيد جمال غانم لا زال على حاله , عدا عن الخسارة التي تلحق بالأندية التي تعاني الأمرين من دخل المباريات وحرمانها من ذلك وايضاً البلدية.

نحن نشكر اللواء جبريل الرجوب على جهوده ولرئيس البلدية ولكن نطالبهم بالعمل جدياً بالأسراع في انجاز هذا المشروع الذي طال أنتظاره وحرم الكثير من انديتنا من ممارسة نشاطاتها وتدريباتها واللعب عليه خاصةً في شهر رمضان المبارك , ولا ننسى ان مدينة طولكرم هي من المدن العالية درجات الحرارة والرطوبةولا يحتمل التدريب في ساعات النهار , ولكن ألم يِحن الوقت لتكريم ملعب الشهيد جمال غانم باستكمال صورته المهضوم حقه بأنارة بأمس الحاجة نحن لها ولا ننكر بان النتائج الغير مرضية لأنديتنا في هذه الأيام سببها غياب الأنارة .

كلنا أمل ان تضظافر الجهود ورسالتنا الى بلدية طولكرم واللواء جبريل الرجوب رئيس الأتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن يتحملوا مسؤولياتهم اتجاه هذا الملعب وتحقيق حُلم الرياضيين فيه وانتم على قدر المسؤولية لأنها تمس قطاع شبابي رياضي كبير في المحافظة , ولننتقل من مرحلة الوعود الى مرحلة التنفيذ لأنه مطلب مُلح لا يحتمل الأنتظار ,

ونحن وجهنا رسالتنا الى اللواء جبريل الرجوب وصرختنا له ولرئيس البلدية أحمد عبد الرازق لأننا نعرف أنهم قادرون على تحقيق ذلك لشبابنا الرياضي , فهل ننتظر رداً سريعاً , أم ستبقى مدرجاتنا خالية والوعود هي صورة هذا الملعب ويبقى رهين المحبسين على قائمة الأنتظار .

نُريد جواباً شافياً وحلاً لا يعرف معنى الوعود بل لا يعرف الا صفة التنفيذ السريع , ونحن كلنا ثقة برجل المهمات وقدرة ابو رامي على تحقيق ذلك وسنرى النور والأنارة لملعبنا قريباً . الى اللواء جبريل الرجوب مع الأحترام والى رئيس بلدية طولكرم مع الأنتظار وملعب الشهيد جمال غانم يستصرخكم الأنارة بأختصار .

[email protected]