جمعية اصدقاء نابلس تخصص الدفعة الأولى من أقساط الطلبة

بيت لحم-معا-بدأت جمعية أصدقاء نابلس وما حولها (فونسا) وبالتعاون والشراكة مع مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني ورابطة توأمة نابلس دندي بصرف الدفعة الاولى المخصصة للطلبة الجامعيين من ذوي الدخل المحدود بحلول الفصل الدراسي من العام الجامعي الاول في محافظة نابلس.

وأكد النائب ناصر جمعة أحد المؤسسين البارزين في رابطة توأمة نابلس دندي ورئيس مجلس ادارة مركز الحياة على ما توليه هذه المؤسسات من أهمية قصوى لدعم التعليم في فلسطين وخاصة لدى الشرائح المهمشة والمحرومة. وعبر عن ثقته بزيادة حجم التعاون مع كافة المؤسسات المحلية والدولية في هذا الاطار، كما شكر المؤسسات الاكاديمية على تعاونها وانجاحها لهذا البرنامج بكل مهنية وشفافية ودقة في توفير المعلومات وتطبيق المعايير بصورة مؤسسية للمستفيدين.

وأشار المدير التنفيذي لمركز الحياة ورئيس الهيئة الاستشارية لرابطة توأمة نابلس دندي الجهة المسؤولة عن تنسيق المنح وبرامج جمعية فونسا في نابلس الاستاذ رياض خنفر، الى أن جمعية فونسا خصصت منحاً دراسية أخرى غير جامعية تمثلت برعاية برنامج تدريب تقني مجاني عالي المستوى لعدد من الطلبة في مجال تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع معاهد تكنولوجيا متخصصة في محافظة نابلس منح فيها المستفيدين فرصة الاندماج في برنامج دراسي معتمد من شركة ميكروسوفت بعد تخطيهم عدة اختبارات منحو بناء على نتائجها شهادات مصدقة من شركة ميكروسوفت العملاقة.

وقال رئيس رابطة توأمة نابلس دندي احمد جاروشة، الى ان المنح شملت تغطية كاملة للرسوم الدراسية سواء المنح الجامعية او منح البرامج الغير منهجية، اضافة الى تكاليف المواصلات ورسوم التصديق وغيرها، وأكد ان الترتيبات جارية على قدم وساق لتوسيع تنفيذ خطة العمل للعام الحالي والقادم بما يخدم اكبر شريحة مجتمعية ممكنة.

يشار الى ان جمعية أصدقاء نابلس وما حولها (فونسا) هي جمعية أهلية غير ربحية مرخصة في بريطانيا ومقرها الرئيسي مدينة دندي الاسكتلندية ويرأسها الدكتور نهـاد خنفـر المبتعث من جامعة النجاح الوطنية وقامت بتمويل وتنسيق وتنظيم عدد كبير من النشاطات والمشاريع الهامة من أبرزها "حملة عشر آلاف شجرة لمحافظة نابلس"، ومنح جامعية، وبرامج تدريب تقنية، وماكنات خياطة للنساء في المناطق المهمشة، وباص مدرسي للأطفال. كما وتخطط الان لدعم مشاريع للشباب والاطفال وبرامج العمل النسوي التشغيلية في محافظة نابلس وستولي اهتماما أكبر لقطاع التعليم بالتحديد اضافة الى القطاعات اخرى.