الخليل: مسيرة جماهيرية في ذكرى استشهاد ابو علي مصطفى
نشر بتاريخ: 29/08/2009 ( آخر تحديث: 29/08/2009 الساعة: 22:47 )
الخليل- معا - تحت شعار "لنمض سويا للامام ضد الفرقة والانقسام" اقامت الجبهة الشعبية مسيرة جماهيرية حاشدة في ذكرى استشهاد امينها العام ا ابو علي مصطفى حيث انطلقت المسيرة من امام مقر الصليب الاحمر في الخليل باتجاه دوار المنارة في مركز المدينة التي زينت اعمدتها بالاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وشعارات تدعو للوحدة ومحاربة الانقسام
وقد شارك في المسيرة ممثلين عن القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية وقيادت وكوادر الجبهة الشعبية وحشد كبير من انصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة الخليل ، هذا وتقدم المسيرة علم فلسطيني ضخم اضافة الى صور القادة التاريخيين للجبهة الدكتور جورج حبش والامين العام للجبهة الاسير احمد سعدات والشهيد ابو علي مصطفى، كما رفع المشاركون في المسيرة يافطات تدعو الى الوحدة الوطنية ومحاربة الانقسام وتؤكد على ان الوحدة الوطنية الفلسطيينة خيار لا بديل عنه لشعبنا وقواه السياسيه وهتف المشاركون بالحريةلكافة الاسرى وفي المقدمة منهم الامين العام للجبهه احمد سعدات وطالبوا باطلاق الحريات ووقف الاعتقال السياسي في الضفة وغزة وضرورة العودة للحوار الشامل.
وفي نهاية المسيرة القى القيادي في الجبهة بدران جابر كلمة اشادفيها بمناقب وسجايا الفقيد الراحل.
وأكد جابر بأن الاحتفاء بذكرى الشهداء يكون أفضل ما يكون بحماية وتمثل القيم التي طالما رفعوا راياتها عالياً, ألا وهي راية النضال والتعددية والمشاركة والوحدة.
وطالب قادة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية باستئناف الحوار الوطني الشامل بأسرع ما يمكن واحترام الاستحقاقات الدستورية ومكانتها في حماية ركائز" النظام السياسي", واستعادة الخيار والمسار الديمقراطي باعتباره السبيل الأخير لحسم الخلافات واستعادة الوحدة, وتعزيز النضال وحماية الثوابت والأهداف الوطنية.
وحذر في الوقت نفسه من استشراء مظاهر التطاول على القانون وعلى التقاليد والأعراف الوطنية والديمقراطية الراسخة في المجتمع الفلسطيني وعلى الخصوصيات ومظاهر التعددية التقليدية في مجتمعنا والحريات العامة والمدنية, وكذلك تجاهل الاتساع المتسارع ومظاهر الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية, الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات الرسمية وغير الحكومية القيام بكل ما من شأنه أن يحد من هذه المظاهر والمساهمة في تعزيز الصمود الوطني ووحدة النسيج المجتمعي, وخصوصاً في ظل الحصار والاستيطان وإرهاب دولة الاحتلال المتصاعد ضد الأرض والإنسان والمقدسات.