جامعة القدس تحتفل بتخريج مجموعة من الدورات الشاملة لعلم المكتبات
نشر بتاريخ: 28/03/2006 ( آخر تحديث: 28/03/2006 الساعة: 12:12 )
رام الله -معا- احتفل أمس في جامعة القدس بتخريج مجموعة من الدورات المختلفة الشاملة لعلم المكتبات جرى عقدها على مدار الستة أشهر الماضية بدعم من برنامج الامم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وبدأ الاحتفال الذي حضره رئيس الجامعة الدكتور سري نسيبة بكلمة مديرة المكتبات بالجامعة رندة كمال التي قدمت شكرها للمدربة والخبيرة يسرى أبو عجمية ولمنير قليبو مدير برنامج المساعدة، وأكدت على جهود الجامعة في خدمة مؤسسات المجتمع المحلي خاصة على ضوء ما تحقق من هذه الدورات التي لم تعقد منذ عشر سنوات.
وتحدثت خبيرة التدريب يسرى أبو عجمية وقليبو عن أهمية الدورات وعن آلية استقدام الكفاءات الفلسطينية من الخارج لخدمة مجتمعها والصعوبات التي تحد من ذلك.
وفي كلمته أثنى الدكتور سري نسيبة على كافة الجمهور والجهات التي تواصلت لعقد هذه الدورات، مؤكدا أهمية المكتبة كعامل أساسي وحيوي في الحياة الانسانية، معبراً على ضرورتها كضرورة الهواء، متسائلاً عن كيفية حياة الانسان الذي يعيش بدون مكتبة .
وكانت الدورات قد عقدت في مجالات التزويد وتنمية المقتنيات، الفهرسة والتكشيف، وتدريب المستفيدين والاعارة، حيث أن هذه المواضيع تشكل العمود الرئيسي في عمل المكتبات.
وشارك فيها أكثر من"60"متدرباً ومتدربة من الجامعات المحلية ومؤسسات تعليمية وثقافية وعلمية، وتراوحت ساعاتها الصفية ما بين"25-60"ساعة ركزت من خلالها على رفد المشاركين بالخبرة والعرفة.
وكانت مكتبة جامعة القدس قد أجرت مجموعة من الدراسات والدراسات الميدانية لواقع المكتبات المحلية وجوانب احتياجاتها التدريبية والذي بموجبه جرى اعداد المادة التدريسية والمنهاج للدورات مما عاد بالفائدة الكبرى للمشاركين.
وذكرت رندة كمال أن العاملين في المكتبات المحلية بحاجة دائمة للتدريب وتطوير المهارات لمواكبة الأنظمة والتقنيات الحديثة.
وأضافت أن طموحات الجامعة في هذا المجال كبيرة خاصة في انشاء مكتبة مركزية متطورة وحديثة.
يذكر أن المدربة أبو عجمية تقيم في الأردن وتعمل كخبيرة في هذا المجال وعملت في عدة مناصب ومؤسسات وهي من مواليد فلسطين 194 وقد أبدت سعادتها لقيامها في خدمة بلدها من خلال تطوير الكفاءة لدى المشاركين بالدورات ورغبتهم في الاستفادة من الدورة.