لجنة مكافحة أنفلونزا الطيور تبدأ إعدام الدواجن في عدد من مزارع غزة
نشر بتاريخ: 28/03/2006 ( آخر تحديث: 28/03/2006 الساعة: 12:14 )
غزة - معا- بدأت لجنة مكافحة أنفلونزا الطيور اليوم إعدام قطيع الدواجن البياض المصاب بمرض أنفلونزا الطيور في مزرعة المواطن أيمن عبد العال الواقعة بمنطقة تل الهوا بمدينة غزة والبالغ عدده 23 ألف دجاجة.
وبدأت اللجنة بإعدام الدواجن بحضور وفدا من الاتحاد الأوروبي ووفد آخر من وزارة الصحة الفلسطينية ووفدا من وزارة الزراعة الذين حضروا للإشراف ومتابعة عملية الإعدام حيث تم قطع الماء عن الدواجن المصابة بالمرض مدة 48 ساعة ثم تقديم الماء الموضوع السم بداخله ليتم التخلص منها في مدة لا تزيد عن 6 ساعات حسب تقدير وزارة الصحة .
وبدأ العمال منذ ساعات الصباح بالقيام بالإجراءات اللازمة من نقل الدواجن للقيام بإعدامها وتجهيز السيارات اللازمة لنقلها حيث من المقرر أن تدفن دواجن مزرعة تل الهوا التي يتم إعدامها في الأراضي المحررة في منطقة نتساريم بغزة.
وأفاد المواطن مدحت شمالي صاحب مزرعة الدواجن في منطقة جحر الديك أثناء تواجده في المزرعة التي يجرى فيها إعدام الدواجن أن وزارة الصحة والوفود المشاركة من المقرر أن تتابع عملية إعدام الدواجن في مزرعته القريبة من مستوطنة "نحال عوز" الإسرائيلية شرق مدينة غزة والتي تم التأكد من وجود المرض فيها والبالغ عدد دواجنها 35 ألف دجاجة حيث من المقرر دفنها في نفس المنطقة.
ووصف شمالي الجاهزية للعمل بالبطيئة لاسيما وأنه تم اكتشاف المرض في مزرعته قبل عدة أيام مبينا أن وفودا من الدول الأوربية التي تكفلت بدفع التعويضات للمزارعين مباشرة بعد إعدام الدواجن قد حضرت عملية الإعدام متكفلة بدفع المبلغ اللازم بعد تقدير الخسائر التي يتكبدها المزارعون .
وعبر شمالي عن رضى المزارعين بهذه الإجراءات التي تقوم بها لجنة مكافحة المرض وجميع الوزارات المسئولة عن حماية المواطنين من انتقال المرض لديهم .
والجدير ذكره أن مرض أنفلونزا الطيور الذي يشبه في أعراضه مرض الأنفلونزا العادية عندما ينتقل إلى البشر كان قد تم التأكد من وجوده في العديد من المزارع في قطاع غزة حيث يتم التأكد من الإصابة به عبر إجراءات فحص الدم ولا ينتقل من إنسان لأخر وإنما من الطيور المصابة إلى الأشخاص الذين يتعاملون معها مباشرة كما أن المرض ينتقل من طير إلى آخر وتقوم الطيور المهاجرة إلى نقله عبر مساحات كبيرة من العالم .