بمشاركة فلسطينية واسعة- الحملة العالمية للتعليم تدخل موسوعة جينيس

بيت لحم -معا- نجحت الحملة العالمية للتعليم بدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية عبر المشاركة العالمية (الجماهيرية والرسمية ) الحاشدة في فعاليات الحملة، والتي قدرت بـ 9 ملايين شخص.

وقال رفعت صباح مدير مركز إبداع المعلم، منسق الحملة في العالم العربي أن الحملة العالمية للتعليم تشكلت عام 1999 من منظمات مجتمع مدني دولية في أكثر من 120 دولة في العالم، وهدفت إلى حث الحكومات على ضمان حق كل طفل وطفلة في تعليم نوعي مجاني. وتضم الحملة العالمية للتعليم ائتلافات وطنية، واتحادات، وممولين دوليين، وشبكات عاملة في مجال الحق في التعليم.

وأضاف الصباح ان عمل الحملة يعمل لتحقيق مجموعة من الأهداف التي حددها منتدى التعليم العالمي عام 2000 في دكار (مثل: نشر التعليم والرعاية المبكرة للأطفال، التعليم المجاني الأساسي للجميع، تحسين تعليم ومهارات الحياة لدى للشباب والكبار، وتخفيض الأمية بنسبة 50% خلال خمسة عشر عاما ، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتحسين نوعية التعليم).

واشار المنسق العربي لحملة التعليم للجميع ان الحملة ترفع شعارا جديدا كل عام للعمل عليه، والذي كان للعام 2008 " السياسيون يعودون إلى مقاعد الدراسة " لا للاستثناء ونحو تعليم نوعي للجميع" حيث شارك قرابة 9 ملايين شخص من كافة أنحاء العالم من سياسيين، وأدباء، وأكاديميين، ورجال دين، وبرلمانيين، وممثلين عالميين، وشخصيات مرموقة في فعاليات الحملة، الأمر الذي استحق أن تدخل الحملة العالمية للتعليم موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وقال الصباح إن المشاركة الفلسطينية في فعاليات الحملة كانت لافتة ومميزة، فقد شارك أكثر من مليون فلسطيني في فعاليات وأسبوع الحملة، واستطاع مركز إبداع المعلم منسق الحملة في فلسطين، إلى جانب وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث من تنظيم عشرات ورشات العمل، والمهرجانات في كافة المحافظات الفلسطينية، إلى جانب الكم الهائل من الأنشطة الطلابية في كافة المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال أسبوع الحملة.

وأوضح مدير عام مركز إبداع المعلم أن مشاركة مليون فلسطيني من المجموع الكلي للمشاركة العالمية الذي يلغ حوالي 9 ملايين شخص هو ما يعتبر تميزا وحضورا لافتا بكل المقاييس.

وأكد الصباح أن المشاركة الفلسطينية للعام 2009 كانت متميزة أيضا في فعاليات الحملة، وتعدت المليون شخص من مجموع 11 مليون شخص شاركوا في فعاليات الحملة من كافة أنحاء العالم. وتمنى الصباح أن تستمر هذه المشاركة الفاعلة لتبرز وجه فلسطين الحضاري للعالم أجمع.