فلاحو بدو وبيت سوريك يقتلعون بوابة جدار الفصل ويصلون الى اراضيهم
نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 31/08/2009 الساعة: 01:16 )
القدس -معا- استطاع عدد من المزارعين من قريتي بدو وبيت سوريك من الوصول عنوة إلى كرومهم التي حرموا من دخولها لأكثر من 9 أشهر، إلا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة وما يسمى بقوات حرس الحدود التي كانت حاضرة في المكان، هاجمت القرويين وأخرجتهم من أراضيهم الزراعية.
واستطاع عشرات المزارعين المعتصمين من قرى شمال غرب القدس من اقتلاع بوابة جدار الفصل الموصولة لمستوطنة هارادار، المقام على أراضي قريتي بدو وبيت سوريك، بعدما أقفلت كل المساعي المبذولة لتسهيل وصول الفلاحين لأراضيهم.
وللاسبوع الثاني على التوالي اعتصم صباح اليوم أصحاب الأراضي يؤازرهم عدد من المجالس المحلية، وكل من ريما شاهين ونبيل الجمل وسعيد يقين من حركة فتح إقليم القدس، ونشطاء سلام من مؤسسة التضامن IFM وحركة تعايش الإسرائيلية.
وكرر مسؤول أمن الجدار الفصل في غلاف القدس موقف سلطات الاحتلال باستمرار منع المزارعين من دخول مزارعهم خلف الجدار، بحجج أمنية واهية.
وقد طالب المعتصمون والمتضامنون مع المزارعين في الاعتصام السلمي، سلطات الاحتلال بالعودة عن قرار منع المزارعين من ممارسة أعمالهم الزراعية، وقطف ثمار أشجارهم.
وطالب محمد جابر عضو مجلس محلي بدو بوقف هذا الانتهاك بحق المزارعين، مؤكدا على إصرارهم بمواصلة هذه الفعاليات حتى تستجيب سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة.
وذكر أحمد الجمل رئيس مجلس قروي بيت سوريك أنه آن الأوان أن يتفعّل الضغط على سلطات الاحتلال لفتح البوابة أمام المزارعين للوصول إلى أراضيهم من أجل قطف المحصول والعناية بالأشجار.
وأكد المزارعون على رفض التعامل مع سياسة التصاريح؛ حيث أنه بعد إنشاء هذا المقطع من الجدار كانت سلطات الاحتلال تسمح للمزارعين بالدخول بواسطة تصاريح، لكن سلطات الاحتلال رجعت عن وعودها بالسماح للمزارعين بالدخول، مما يعني أن سياسة التصاريح غير حقيقية، وغير صادقة، وهي أسلوب للتهرب من منح التصاريح بحجج أمنية كاذبة.