جبهة النضال تدعو الى تفعيل قضية مبعدي كنيسة المهد
نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 31/08/2009 الساعة: 14:08 )
رام الله- معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى ضرورة تفعيل قضية مبعدي كنيسة المهد التي تدخل عامها الثامن في ظل ظروف صعبة يعاني منها المبعدون مع حلول شهر رمضان.
وشددت الجبهة في بيان وصل "معا" على أن قضيتهم هي قضية وطنية، تدخل عامها الثامن دون احراز أي تقدم، وأن بقائهم بانتظار حلم العودة يتطلب العمل والتحرك على كافة المستويات من أجل انهاء معاناتهم بعودتهم الى أرض الوطن.
وقالت الجبهة إن سلطات الاحتلال التي ابعدتهم بعد حصار كنيسة المهد بمحافظة بيت لحم في الثاني من نيسان عام 2002، يأتي في سياق سياسة التهجير القسري التي تنتهجها حكومة الاحتلال بهدف الضغط وتضييق الخناق على أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة إن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال وعمليات الابعاد عن أرض الوطن تشكل خرقا وانتهاكا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة لا سيما المادة 147 والتي تعتبر الابعاد جريمة حرب.
وناشدت الجبهة مؤسسات حقوق الانسان وسائل الاعلام العربية والفلسطينية الى ايلاء قضية مبعدي المهد اهمية خاصة واكسابها بعدا عالميا في سبيل فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته، مطالبة بتفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية.