استشهاد فتى من مخيم الجلزون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
نشر بتاريخ: 31/08/2009 ( آخر تحديث: 01/09/2009 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- استشهد فجر اليوم الثلاثاء، الفتى محمد رياض نايف (15 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، متأثرا بجروح أصيب بها من قبل جنود الاحتلال قي وقت سابق.
وكان الفتى أصيب بجروح خطيرة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، على الشارع الرئيس للمخيم بالقرب من مستوطنة "بيت إيل"، حيث رفض جنود الاحتلال تسليمه للطواقم الطبية الفلسطينية ونقلوه إلى مستشفى إسرائيلي بواسطة مروحية عسكرية، حيث أعلن عن استشهاده هناك.
وكان جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية والقنابل الغازية والصوتية تجاه المواطنين والطواقم الطبية، ما أدى لإصابة مسعفين اثنين، نقلا إلى مستشفى الشيخ زايد بمدينة رام الله لتلقي العلاج، كما اعتقل جنود الاحتلال أربعة مواطنين
واعلنت مصادر طبية فلسطينة عن اصابة ثلاثة مواطنين برصاص جنود الاحتلال الاسرائيليين المتواجدين قبالة الشارع الرئيسي الفاصل بين مخيم الجلزون ومستوطنة بيت ايل، شرق رام الله، بينهم سائق سيارة اسعاف كان يحاول انقاذ حياة احد الجرحى.
وكان الفتي محمد نايف اصيب بجراح خطيرة استدعت نقله الى مستشفى هداسا عين كارم في حين وصفت جراح الاثنين الاخرين بالمتوسطة.
ووفقا للمصادر الطبية فان المصابين هم: علي القيسي اصيب في يده، في حين اصيب سائق سيارة الاسعاف اسامة النجار بعيار ناري في قدمه اثناء محاولته تقديم الاسعاف للفتى محمد نايف.
واكدت تلك المصادر التي توجهت للمكان، ان ضباطا من جيش الاحتلال عرضوا نقل نايف الى مستشفيات رام الله، لكن صعوبة اصابته قادت الى احضار طائرة مروحية تابعة للاحتلال لنقله من مستوطنة بيت ايل الى مستشفى هداسا عين كارم، حيث حملت تلك المصادر الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفتية الذين كانوا في المكان لحظة اطلاق النار ونقلتهم الى جهة غير معلومة، دون ان يتمكن الاهالي من معرفة مصير الفتية المعتقلين او مصير الفتى نايف خاصة مع انتشار شائعات حول استشهاده.