الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعقد ندوة حول "برنامج مراكز التميز"

رام الله- معا- عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،اليوم الثلاثاء، في قاعة الاجتماعات بالتعاون مع برنامج تعزيز قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية ندوة حول "برنامج مراكز التميز"، وذلك تحت رعاية الوزير د. مشهور ابو دقه وبمشاركة المدراء العامون ومدراء الادارات في الوزارة .

وقد افتتح الجلسة د. مشهور ابو دقه بتوجيه الشكر للقائمين على المشروع لاهتمامهم بادارة الاتصالات، مبيناً انه قد تم العمل على العديد من المشاريع مسبقاً مع القائمين على المشروع والذين اظهروا تجاوباً ايجابياً وتعاوناً مميزاً.

وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تمتلك مستويات ادارية وخبرات تقنية عالية الأمر الذي سيساعد على انجازات العديد من المشاريع التي ستخدم المواطن الفلسطيني.

وقد بيٌن اياد القاضي نائب مدير المشروع، بأن تنفيذ المشروع بدء أواخر العام الماضي وقد صمم البرنامج خصيصاً استجابة لمتطلبات التنمية والاصلاح وهو مساهمه لتطوير عمل واداء السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكداً انه يمثل مشروع وطني ويلقى اهتماماً حكومياً كبيراً لذلك يجب ان يحظى بالتزام من قبل الطرفين.

وبين القاضي انه قد تم تخصيص مبلغ 20 مليون دولار علما بأن هذا المشروع سيستمر حتى العام 2011، وسيتم العمل من خلال عدة محاور ومن خلال شركاء في مقدمتهم وزارة الاتصالات.

وأوضح القاضي انه سيتم البدء بتأهيل مكتب البريد في نابلس حيث تم التعاقد مع خبير أجنبي للعمل مع الفريق الذي سيتم اختياره، كما تم التعاقد مع شركة محلية لتصميم شعار خاص بالبريد الفلسطيني .

من جانبها اكدت ايمي واتف المستشارة في برنامج مراكز التميز بأن العمل سيجري لاجراء تغيير من داخل الوزارة وستكون الفوائد المرجوة على عدة مستويات ابتداءً من المستوى الفردي وحتى المستوى الحكومي، وستكون هنالك فرصة للاستفادة ولاستخدام الطاقة الكامنه لدى الموظفين ولتطوير الاداء الوظيفين، منوها أنه من هنا لا بد من معرفة الاحتياجات لدى كل مؤسسة ومعرفة المصادر المتاحة.

وبين طارق شامية مستشار البرنامج في العرض المقدم من قبله بأنه سيتم تشكيل فريق من كل وزارة وفق معايير محددة متروكة لمسؤولي القرار في الوزارات والذي سيمنح ما نسبته 25% من وقت العمل لبرنامج التميز وسيتم البدء بتنفيذ ورشة عمل مدتها 10 ايام بحضور متدربة متخصصة، مبيناً ان في السنه الثانية والثالثة سينضم عدد أكبر من الموظفين ومؤكداً ان ثقافة التميز لا تأتي من فرد أو من مجموعة بل هو عمل متكامل منظم.