الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- اختتام مشروع تعزيز مفاهيم تحويل النزاعات لدى الشباب

نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 11:33 )
غزة- معا- نظمت شبكة المنظمات وبالتعاون مع مؤسسة فريدريتش الألمانية الحفل الختامي لمشروع "تعزيز مفاهيم تحويل النزاعات لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة" والذي استهدف 40 متدربا ومتدربة ,وذلك بحضور ممثلين عن الشبكة والمنسقين والمدربين في المشروع والمتدربين الذين تلقوا مادة المشروع ,إضافة الى عدد من الإعلاميين وممثلي المؤسسات الأهلية والمدنية.

وفي كلمة شبكة المنظمات الأهلية أكد محسن أبو رمضان أن المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب ,وإذا فشل كبار السن في قيادة الشعب نحو التحرر والاستقلال وبناء المؤسسات بشكل جيد ,فالجميع يتأمل خيرا في القطاع العريض والواسع من الشباب، مشيرا الى ضرورة التوجه الى ما هو جديد وتحسين قيم الديمقراطية والعدالة واحترام أسس القانون.

وأشار أبو رمضان الى الصراع والنزاع الموجود على صعيد المستوى الداخلي وفي داخل كل مؤسسة، مضيفا أن مشروع تعزيز مفاهيم تحويل النزاعات لدى الشباب جاء لكي يحاول الحد من هذا النزاع وتحويله الى شئ ايجابي والى الطابع السلمي الذي يصون السلم المجتمعي الفلسطيني.

وشدد على ضرورة إعادة صياغة الوعي الفلسطيني وتحويله الى انتماء للقضية الفلسطينية، مؤكدا في ذات الوقت على أنه لا يوجد خيار للشعب سوى خيار المواطنة واحترام الحقوق.

وأشار أسامة عنتر مدير مؤسسة فريدريتش الألمانية في قطاع غزة خلال كلمة مؤسسته الى أن مشروع الشباب الذي عني بضرورة تحويل النزاعات هو أفضل المشاريع التي تم تنفيذها من ناحية الفكرة والتطبيق، مضيفا أن مؤسسته تشعر بفخر كبير لمساهمتها في المشروع أو المشاريع المتعلقة بالشباب.

ونوه عنتر الى أن الجميع يعلم البيئة المحيطة بالمجتمع الفلسطيني ,والظروف الصعبة التي يمر بها قطاع الشباب في غزة ,من عدم توفر فرص عمل ,وعدم وجود استقرار لدى تلك الفئة، مما يساهم في إيجاد مشاكل، ذلك الأمر دفع شبكة المنظمات ومؤسسة فريدريتش الى إيجاد تلك الفكرة حتى يتم إنهاء تلك الظاهرة، مشددا على ضرورة أن يؤدي كل شخص دوره حتي يتم الاستفادة من المشروع ومن مشاريع مماثلة.

وأضاف المدرب حسام النونو الذي أشرف مع مجموعة من المدربين على إعطاء مواد المشروع أن حالة الانقسام السياسي والاحتلال الإسرائيلي ,ووجود معضلة الحصار تعتبر "مصانع للتوتر والعنف"، حيث تعتبر تلك الظواهر عوامل تفجيرية للوضع الفلسطيني ,ويجب التعامل معه بطريقة ايجابية وبالشكل العلمي المطلوب، داعيا المؤسسات المعنية بإقامة المزيد من البرامج المتعلقة بهذا الموضوع.

وفي كلمة المشاركين أشارت نادين فارس والتي مثلت زملائها المتدربين الى الاستفادة الكبيرة التي حصل عليها الشباب المشاركين في الدورة التي نشرت العديد من المفاهيم الضرورية.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التكريمية لمنسقي ومدربي الدورة ,إضافة الى المتدربين والمتدربات الذين وصل عددهم الى 40 مشاركا ومن ثم التوجه لتناول الإفطار الرمضاني.