العينة التلفزيونية : كاديما 29 العمل 22 الليكود 11 والاحزاب العربية تحصل على 6 مقاعد فقط بينما المتقاعدين 8 مقاعد
نشر بتاريخ: 28/03/2006 ( آخر تحديث: 28/03/2006 الساعة: 21:42 )
بيت لحم - معا-اشارت العينة التلفزيونية للقناة الاولى للتلفزيون الاسرائيلي التي اعلنت قبل قليل تقدم حزب كاديما بزعامة ايهود اولمرت بـ 29 مقعدا يليه حزب العمل بـ22 مقعدا فاسرائيل بيتنا ب14 مقعدا والليكود 11 مقعدا .
وحصل حزب ميرتس برئاسة الوزير السابق يوسي بيلين على 5 مقاعد فيما حصل حزب المتقاعدين 8 على مقاعد وهو المفاجأة الاكبر في الانتخابات الاسرائيلية.
أما الأحزاب العربية فقد حصلت مجتمعة على مابين 8 الى 10 مقاعد.
وأوضحت القناة التلفزيونية الحكومية أن الاستطلاع النموذجي يعتمد على 60 ألف مصوت إسرائيل أدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع الاعتيادية وفي صناديق خاصة بالاستطلاع النموذجي.
يشار إلى أن فرز كافة صناديق الاقتراع لن ينتهي قبل فجر غد الأربعاء فيما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية العامة يوم الأربعاء من الاسبوع القادم.
وأعلن الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف اليوم أنه لن ينتظر النتائج الرسمية وأنه سيبدأ الأحد القادم في مشاورات مع ممثلي الكتل التي نجحت بالدخول إلى الكنيست حول الشخص الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة القادمة.
من جهته اعلن مسؤول في حزب الليكود مساء الثلاثاء أن الحزب بزعامة بنيامين نتانياهو تلقى ضربة قاسية جدا في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية التي جرت اليوم الثلاثاء.
وقال هذا المسؤول في تصريح للتلفزيون العام قبل إقفال مكاتب الاقتراع: "لقد تلقينا ضربة قاسية جدا. لن نكون في السلطة خلال الولاية المقبلة".
وفور اعلان النتائج لفوز حزب كاديما عمت الاحتفالات اوساط مناصري واعضاء الحزب في حين عمت اجواء من الغضب في اوساط حزب الليكود الذين حمل اعضاؤه نتانياهو المسؤولية لانه السبب في انتقام الفقراء من سياسته المالية على حد تعبيرهم.
من جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو انه باق في زعامة حزب ليكود اليميني رغم ادائه الذي جاء اقل مما كان متوقعا في الانتخابات العامة.
وقال نتنياهو للصحفيين "لا شك لدينا في أن ليكود قد تلقى ضربة قاسية... انوى الاستمرار على الطريق الذي بدأناه لتونا من أجل التأكد من اعادة تأهيل هذه الحركة واتخاذها مكانها الحقيقي في قيادة البلاد."
وبهذه النتائج فان ميزان القوى الحزبي في اسرائيل ينقسم بين يمين ووسط ولن يتمكن ايهود اولمرت من تنفيذ الانسحاب من الضفة دون حزبي ميرتس والعمل.