نادي بيت الطفل الفلسطيني على بعد خطوات من دخول موسوعة غينس
نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 02/09/2009 الساعة: 18:42 )
الخليل - معا - خالد القواسمي - يستعد متطوعوا مركز مصادر التنمية الشبابية لنادي بيت الطفل الفلسطيني للاحتفال بتدشين اكبر ثوب فلسطيني يجري حياكته على قدم وساق لدخول موسوعة غينس للارقام القياسيه وياتي ذلك ضمن المبادرات المتتالية التي يعمد الشباب المنضوي تحت راية ومظلة النادي على تنفيذها تباعا وكان في مقدمتها مبادرة حملة المليون لدعم الاطفال مرضى السرطان ومبادرة الرياضة تجمعنا ومبادرة ومضه في الظلام التي تستهدف العمل في المناطق المهمشة بعدد من البرامج التنموية.
وفي هذا السياق قام معاوية القواسمي مدير بنك فلسطين كأول داعم للمبادره بتفقد سير العمل وما آلت اليه الامور وقد ابدى سعادته وسروره بما تم انجازه خلال الفترة الوجيزة والتي اثمرت عن حياكة عشرات القطع المطرزة بايدي اكثر من مائة وخمسون سيدة من ماجدات فلسطين يقمن بالتطريز اليدوي واعلن القواسمي عن دعمه للمبادره التي تعبر عن اصالة وحضارة الشعب الفلسطيني مثمنا في الوقت ذاته الجهود الكبيرة لادارة النادي ولجانه وجميع كوادره لدورهم الخلاق والبناء في تقديم المبادرات الهامة والقيمة.
وصرح مصصم الثوب فراس دودين ان العمل في الثوب قد اوشك على الانتهاء ومن المتوقع عرضه امام الجمهور في حفل كبير سيصار الى اعداده بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الداعمة والمؤازره بعد عطلة عيد الفطر .
وبين دودين بأن طول الثوب التراثي يزيد عن 33 مترا وبعرض 18 متر ويحوي على مطرزات ذات مغزى تعبر عن الحالة التراثية لجميع محافظات الوطن لتكون لوحة تراثية فلسطينية اصيله، مشيرا في ذات الوقت الى ان ((القبة)) وهي صدر الثوب ويصل طولها ثمانية امتار وعرضها اربعة امتار وتحتوي على تصاميم وزخارف مثال ذلك خيمة الباشا الخاصة بالخليل وبالنجمة الكنعانية الخاصة ببيت لحم وزهر البرتقال الخاص بغزة ورأس الحصان التي كانت تتباهى بارتداءه زوجات القادة اثناء الحروب.
ويذكر الى ان الثوب يستهلك اكثر من 1500 متر من القماش الخاص واكثر من 1500 كرة من الخيوط الحريرية تم توزيعها على معظم المناطق للمساهمة باخراجه الى حيز الوجود وتعبيرا عن وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه وحمايته لتراثه وتأكيدا بان فلسطين لها تاريخ وحضارة متقدمة سبقت في ذلك الدول الاوروبية والغربية والدول المجاورة منذ القدم ولا زال الثوب الفلسطيني يحظى باهتمام القطاع النسائي ومكانته عاليه وتشمخ به المرأة الفلسطينية في كافة المناسبات نظرا لتميزه بالجمال ودقة التصنيع اليدوي وعلى اعتبار بان الثوب يشكل رمزية وهوية وطنية.