الاثارة تتواصل مع دخول دوري الشهيد ابو علي مصطفى اسبوعه الثاني
نشر بتاريخ: 02/09/2009 ( آخر تحديث: 03/09/2009 الساعة: 11:49 )
الخليل - معا - كتب عبد الفتاح عرار - الانطلاقة القوية لدوري الشهيد ابو علي مصطفى جعلته يتمتاز بالاثارة والتشويق منذ انطلاقته، ومع دخول المرحلة الثانية من الدوري فان الاثارة تتواصل في سهرات كروية رمضانية تعزف خلالها اجمل الالحان فتطرب لها الاذان من شدة روعتها وتستميل الحضور لجمال لوحاتها التي تبشر بمستقبل لن يكون سوى مشرق نظرا لشدة وحدة التنافس الذي يدفع الجميع لوصل الليل بالنهار من اجل المحافظة على موقع بين الكبار وتقديم عرض يليق بسمعة الدوري الذي اصبح يضاهي العديد من الدوريات في البلدان المجاورة.
انقضى الاسبوع الاول من دوري الشهيد ابو علي مصطفى بنجاح ولا اعظم فكان الاداء رائعا والجماهير ملتزمة والتنظيم مدروسا واهم من ذلك كله ان التحكيم في الاسبوع الاول سجل نجاحا فائقا نتمنى ان يتواصل في تقديم مستوى مرتفع من اسبوع الى اسبوع لان الحكام هم ميزان النجاح.
اقيمت في الاسبوع الماضي ستة لقاءات انتهى اثنان منها بالتعادل واحد بتعادل سلبي واخر تعادل ايجابي واريعة لقاءات انتهت بفوز الفريق المضيف صاحب الارض والجمهور.
شهد الاسبوع الاول 17 هدفا واربعة بطاقات حمراء ثلاثة منها في مباراة واحدة، 16 لاعبا سجلوا وكونيه تصدر قائمة هافي الاسبوع الاول، لاعبو هلال القدس والثقافي وبيت امر والعبيدية لم يحتفلوا بتسجيل اول اهدافهم في الجولة الاولى، حارس الخضر ابدع وساهم في فوز فريقه وحارس الثقافي تالق رغم تلقي مرماه ثلاثة اهداف وحارس العبيدية ذاد عن مرماه ببسالة، شباك الامعري والخضر لا زالت نظيفة بالاضافة لشباك بيت امر والعبيدية اصحاب التعادل السلبي. رجال الامن ورجال الهلال الاحمر جنود مجهولون واصبحوا من عناوين الدوري الممتاز.
الاعلام الرياضي حذر ويتابع كل صغيرة وكبيرة ليكون دورهم اكثر فاعلية، والجماهير لا زالت تخوض اختبارات صعبة في ظل تربص الاتحاد للمتجاوزين. علامة استفهام واضحة تتمثل في استخدام بعض الكرات غير المناسبة وغير القانونية في بعض المباريات وخاصة تلك الكرات التي هي عبارة عن كرة دعائية ليس الا ولا تصلح للمباريات الرسمية واستخدمت في اكثر من مباراة وعلى الاتحاد ضرورة اتخاذ قرار بشأن هذه الكرات التي تؤثر سلبا على مستوى الاداء وخاصة اذا كانت ارضية الملاعب رطبة.
الاسبوع الثاني ينطلق في سهرة الخميس الكروية باقامة لقائين مثيرين، اللقاء الاول الذي يحتضنه استاد الشهيد فيصل الحسيني ويقام كبقية اللقاءات في العاشرة مساء هو لقاء ديربي تلحمي يجمع بين بطل الثنائية وادي النيص والمتعثر بتعادل في الاسبوع الاول بشقيقه شباب الخضر المنتشي من حصده لاول ثلاث نقاط مع بداية الدوري رفعت من معنويات الفريق. اللقاء الثاني يجمع فريقين كل منهما تعادل في اطلالته الاولى فشباب العبيدية يدخل اختباره الحقيقي الاول عندما يستضيف غزلان الظاهرية على استاد الخضر الدولي. ناقوس الخطر يلوح بالافق للفرق التي خسرت الجولة الاولى وفرق تسعى لاستعادة توازنها قبل فوات الاوان وملامح الصراع على الصدارة بدأت تتجلى منذ البداية ليست بعيدة عن توقعات بعض النقاد.
وادي النيص – شباب الخضر
تمنت جماهير كرة القدم التلحمية ان تكون هذه المباراة على ملعب الخضر ليتسنى للجميع مشاهدتها والتمتع بالندية والاداء الرجولي الذي يميز كلا منهما. المباراة التي تعتبر بيتية لابناء الواد وتجري احداثها على ملعب الشهيد فيصل الحسيني مباراة هامة لكليهما فابناء الواد الذين استهلوا الموسم بفقدان نقطتين في اللقاء الاول ليسوا على استعداد للدخول في حسابات معقدة منذ البداية اذا استمروا في استنزاف النقاط وعليهم استعادة توازنهم ليتسنى لهم الشروع في الدفاع عن اللقب. اما ابناء الخضر فهذه المباراة بالنسبة لهم كمباراة نهائية لنيل بطولة وتزعم المحافظة اذا ما واصلوا تفوقهم واضافوا فوزا اخر لسجلهم منذ البداية يجعلهم في الصدارة بعد فوزهم الغالي الاول على فريق يعتبر من اكثر الفرق التي استعدت للدوري.
الحذر عنوان اللقاء
سيكون لقاء ابناء الواد بضيوفهم لقاءا حذرا للغاية تحسبا من اية مفاجئات او خسارة تعقد الحسابات لكليهما. وسيقوم الجولاني وحماد بالتركيز على المنطقة الدفاعية بشكل كبير وتكثيف عدد اللاعبين في منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة بشكل اساسي وعدم المبالغة في الاندفاع الى الامام. وهذا يتطلب الاعتماد على الكرات الارضية القصيرة والتي من خلالها يمكن السيطرة على الكرة لاطول مدة ممكنة وعدم فقدان الكرة بسهولة. كما لا شك ان كلا المدربين سيعطي تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم منح الخصم مساحات واسعة يستطيع من خلالها التوغل او اللجوء للكرات البينية او حتى منح فرصة التسديد من مسافات بعيدة وهذا ما سيجعل من المباراة مباراة مقفلة وربما تكثر فيها الاخطاء نظرا للشد العصبي الذي سينتاب اللاعبين في المباراة نظرا لطبيعة وتاريخ المنافسة بينهما.
لعنة الاصابات تطارد ابناء الواد
في ظل جاهزية فريق الخضر المنتشي بفوزه الاول والمتحفز لتحقيق نصر ثان، فان لعنة الاصابات لا زالت تطارد ابناء الواد فلا زال قلب الدفاع محمد رشيد يعاني من اصابة اضافة لسمير جمال واياد نايف ومعاذ مصطفى الذي لم يتعافى بشكل جيد من اصابته. ولا ينقذ ابناء الواد سوى قدوم ثلاثي التعزيز الغزي سعيد السباخي ويحيى السباخي ومحمد حجاج الذين وصلوا الى الضفة ما عدا سعيد السبخي الذي تاخر وصوله لاسباب عائلية سيعوضون النقص في صفوف ابطال الدوري في لقائهم الذي يعتبر الاصعب بالنسبة لهم في هذه المرحلة. وسيكون لهم شان في محاولة ارباك الخصم ومنح الثقة للفريق في مباراة القمة. لكن اذا اشتدت الحال سوءا واصبحت الظروف معاكسة والفوز صعبا فلا باس بالظفر بنقطة لمنع الخصم من اقتناص الثلاثة. هذا شعار ترفعه الفرق خاصة التي تلعب خارج ملعبها او تعاني من الاصابات او الغيابات.
الملعب سجال والنقطة افضل من الخسارة
وادي النيص يدخل المباراة وفي جعبته نقطة واحدة من التعادل الذي انتهت به مباراتهم مع الظاهرية في الافتتاح، فيما يدخل الجار الخضري اللقاء وبحوزته ثلاث نقاط حصدها باستحقاق من ضيفه هلال العاصمة ليدخل المباراة متقدما على مستضيفه على سلم ترتيب الدوري. الفريقان التقيا الموسم الماضي في الاسبوع الرابع وفاز ابناء الواد باصابتين دون رد. وفي ذلك الوقت كان الخضر يعاني من تراجع في مستوى الاداء ومحتلا لمركز متاخر على لائحة الترتيب. في الجولة الثانية من دوري الراحل درويش خسر الخضر من البيرة بستة اهداف وفاز وادي النيص على يطا بثلاثة اهداف.
المباراة ستمتاز بالحذر والشد العصبي رغم وجود لاعبين من اصحاب الخبرة لدى الطرفين لكن حساسية اللقاء تجعل عامل الخبرة ينحني نوعا ما للشد العصبي والتوتر النفسي الذي سيصاحب اللاعبين خاصة مع بداية المباراة. عمر ابو حماد مدرب وادي النيص سيعتمد على توفيق على وسميح يوسف الذي سيعوض غياب محمد يوسف المصاب اضافة غالب يوسف ورياض نايف وعيسى عدنان ويلعب في خط الوسط حسن يوسف وهو ايضا يعاني من اصابة وخضر يوسف واحمد جمال واشرف نعمان ومعاذ مصطفى. ومع وصول يحيى السباخي ومحمد حجاج سيختلف وضع ابناء الواد اذا ما كان اللاعبان جاهزين وعلى ابناء الواد اذا ارادوا تجنب الدخول في حسابات معقدة مع جيرانهم ان يتخلصوا من عملية التباطؤ في نقل الكرات وان يتوقف اشرف نعمان عن المبالغة في المحاورة وينقل اختراقاته الى منطقة العمق بدلا من الاطراف لانه سيعاني من القوة البدنية التي يتمتع بها مدافعي الخضر. الجولاني وكما يقول المثل " الي بتغلب به العب به" لذلك سيعتمد على نفس التشكيلة التي فاز بها في مباراته الاولى معتمدا على جاهزية فريقه البدنية والمعنوية. لذا فقد تكون كتيبة الخضر مكونة من اسماعيل ابو صرة ووديع صلاح وعمر الشولي ومحمود حسن ومحمد صبري وعلي ابو صرة وبهاء عيسى وخليل صلاح وزياد وحسام شلباية ومؤمن صندوقة ومحمود الشولي.
وسيكون اعتماد مدرب الخضر على انطلاقات كل من مؤمن صندوقة ومحمود الشولي السريعين واللذين يجيدا اللعب من الاطراف وقد تصطدم سرعة كل منهما بصلابة الدفاع النيصاوي لكن الحل موجود بالنسبة لابناء الخضر فلديهم مجموعة من اللاعبين الذين يجيدون التسديد على المرمى من مسافات بعيدة. هذا وقد يعاني ابناء الواد من غياب قلب الدفاع محمد يوسف الذي يتكفل عادة بكرات بالتصدي لعرضيات الخصم نظرا لطول قامته وبالتالي فان اعتماد مدرب الخضر في التصدي لهذه الكرات سيكون على عاتق الحارس طويل القامة توفيق علي. كما سيتلقى لاعبي الفريقين تعليمات بعدم ارتكاب اخطاء على مشارف منطقة الجزاء نظرا لوجود لاعبين مهرة لكليهما يستطيعون تنفيذ الكرات الثابتة والتي من خلالها استطاع سميح يوسف التعديل لفريقه امام الظاهرية.
الخضر سينتهي من مباراة ديربي ويدخل في عملية استعداد لديربي تلحمي اخر يجمعه على نفس الملعب بجاره الوافد الجديد العبيدية وبالتالي فانه يخوض مباريات حساسة وعليه تجنب تعرض لاعبيه للاصابة او تلقي بطاقات تؤثر على لقاءه القادم. اما وادي النيص فسيحل في الجولة الثالثة ضيفا على هلال القدس وعلى نفس الملعب ايضا وهي مباراة غاية في الصعوبة نظرا لان الفريقين التقيا في بطولة الكاس واحتاج ابناء الواد وهم في عافيتهم لشوطين اضافيين لتخطي عقبة الهلال وبالتالي فان اية اصابة او اقصاء يضاف لمجمل الاصابات والغيابات التي يعاني منها حاليا ستضعه في موقف حرج. المباراة صعبة ونتيجتها ليست سهلة التوقع لكن قد يعود الجاران كل بنقطة في حال لعبا بمنتهى الحذر واستمر الشد العصبي لدى كل منهما.
العبيدية يبحث عن اثبات ذاته امام اصرار الغزلان على العودة للامجاد
اللقاء الثاني من سهرة الخميس سيجمع العبيدية بضيفه شباب الظاهرية على استاد الخضر الدولي. كلا الفريقين يدخل اللقاء وفي جعبته نقطة واحدة من تعادل حققه كليهما في لقاءه الاول. العبيدية تعادل بدون اهداف مع بيت امر والغزلان خرجوا بنقطة بعد ان كانوا متقدمين على مستضيفهم وادي النيص. فريق العبيدية احتفل باول نقطة في بداية مشواره في الدوري لكنه بعد لم يحتفل بتسجيل اول هدف في الدوري. كذلك فان مرمى العبيدية خرج من الجولة الاولى خال من الاهداف. اما الظاهرية فكان للاعبهم هلال ابو بلال شرف تسجيل اول هدف في الموسم الكروي الجديد وكذلك الامر فقد تلقى مرماهم هدفا في المباراة الافتتاحية للدوري.
العبيدية بدأ مشواره في الدوري الممتاز بعرض باهت وخطوط غير متواصلة في لقاءه الاول فلعب شوطا اول كان مقبولا نوعا ما ولكن ادائه تراجع في الشوط الثاني وكاد ان يخرج خاسرا امام بيت امر. هذا الاداء كان متوقعا نوعا ما نظرا للحالة النفسية التي يعاني منها اللاعبين في مثل هكذا مرحلة، وبما ان الجولة الاولى هي حالة خاصة قبل الدخول في الاجواء الحقيقية للدوري فمن المتوقع ان يظهر الفريق بطريقة مغايرة. وسيقوم المدير الفني صايل سعيد بمعالجة اخطاء المباراة الاولى توخيا لخسارة مبكرة لفريقه مع بداية المشوار. وبالتالي سيعمد الى تضييق المساحات بين الخطوط وعدم التراجع للخلف الامر الذي اعطى مساحات للخصم وجعله يسيطر على منطقة الوسط. كما من المؤكد ان يعطي المدير الفني تعليماته للفريق بالتقليل من التشتيت والكرات العالية والاعتماد على نقل الكرات بين الخطوط عبر التمريرات الارضية القصيرة. الغزلان ايضا قدموا شوطا اول مثالي في مباراتهم الاولى وتراجع اداؤهم في الشوط الثاني وفي نهاية المباراة ظهر عليهم نقص اللياقة البدنية وكادوا ان يخسروا المباراة بعد تعرضهم للضغط في الربع ساعة الاخير من المباراة وظهر نقص اللياقة بشكل واضح على خط الظهر الذي اصبح مكشوفا ولولا براعة الحارس قيسية وسوء الطالع الذي رافق معاذ مصطفى واشرف نعمان لمني الغزلان بهزيمة في اول اطلالة لهم في الموسم الجديد.
يلعب الغزلان كرة ارضية سريعة معتمدين على حيوية الشباب الذين تنقصهم الخبرة، وقد يكون لحضور المدرب القديم الجديد شكري العقبي تاثير على معالجة الاخطاء التي وقع فيها الفريق مع اطلالتهم الاولى. يسجل للفريق لعبهم بحرارة واصرارهم على الظهور بشكل يلبي طموح الجماهير الغفيرة التي ترافقهم وتهتف لهم وتؤازرهم من صافرة البداية حتى نهاية المباراة. ومن المؤكد ان الفريق في هذه المباراة سيظهر بشكل افضل مما ظهر عليه في المباراة الاولى وسيسعى لتحقيق الفوز الذي يمنحه نقاط المباراة الثلاث ليرفع رصيده لاربع نقاط قبل لقاءه الصعب في الجولة الثالثة عندما يحل ضيفا على الامعري في لقاء غاية في الصعوبة للغزلان. بالنظر الى ظروف الفريقين وظهورهم الاول نستنتج ان المدرب الذي يستطيع معالجة اخطاء لاعبيه التي ظهرت في الجولة الاولى سيحظى بالتفوق خاصة جانب اللياقة البدنية، وبالتالي وان قام كلا المدربين بمعالجة الاخطاء سابقة الذكر فان المباراة سترتقي لمستوى افضل مع الاشارة لفارق في اسلوب اللعب بينهما. ففي الوقت الذي يعتمد الغزلان على التمريرات الارضية القصيرة فان فريق العبيدية يعتمد على الكرات الطويلة واللعب خلف المدافعين ويذهب كثيرا بالكرة باتجاه الاطراف. وهذا يتطلب صحوة دفاعية من خط ظهر الغزلان الذي عادة ما يلعب بشكل ضاغط فان نجح الخصم في ضرب خط الظهر معتمدين على سرعة مهاجميهم فسيظهرون تفوقا في الجانب الهجومي وربما يستطيعون الوصول لمرمى القيسية.
اللقاء هام ايضا بالنسبة للعبيدية قبل مباراتهم المنتظرة في الجولة المقبلة في ديربي تلحمي امام الخضر وبالتالي فالفوز او على الاقل عدم الخسارة ستعطي للاعبين دفعة معنوية قبل مواجهة الجار الخضري الجاهز. مدرب العبيدية يعول بشكل اساسي على براعة حارسه اشرف امين ومن امامه حاتم صبيح وعلي عمر وسامر حساسنة وسعيد علي، فيما سيلعب في خط الوسط كل من علي حساسنة وغسان اسعد وعرفات ابو سرحان ومحمد وديع وفي المقدمة جلال عبد الله والنجم عرفات صبيح الذي يجيد المراوغة والانطلاق من الاطراف ويمتاز بصحبة ابو سرحان بتسديداتهما القوية والخطرة وتبقى لديه اوراق رابحه سعيد وفوزي ردايدة وشادي عدنان. اما الغزلان فيقودهم وليد قيسية ومن امامه سالم الاطرش ومفيد الجبارين وهلال الصانع وامجد العبرة، وفي خط الوسط يلعب خليل الصانع واسماعيل قاسم وهاني ابو بلال ويوسف عيسى وفي المقدمة احمد واكد وماجد القصاص. مباراة فيها نوع من التكافؤ ولن تكون سهلة وربما يتفوق الغزلان بخبرتهم في الدوري الممتاز فيما لا يزال لاعبو العبيدية يبحثون عن مدخل لاجواء الدوري الذي يختلف كليا عن دوري الدرجة الاولى. نتيجة المباراة وخاصة اننا في بداية الموسم ليست سهلة التوقع وخاصة ان الغزلان لا زالوا بعيدين عن مستواهم الحقيقي ويواجهون فريقا يريد اثبات ذاته مهما كلفه الامر.