في ردها على فوز كاديما: فصائل المقاومة تتوعد باستمرار المقاومة وتقول إن الحكومات الاسرائيلية جميعاً وجهان لعملة واحدة
نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 14:58 )
غزة- معا- توعدت فصائل المقاومة الاحتلال الإسرائيلي والشعب الإسرائيلي الذي اختار إيهود أولمرت المسؤول عن محاولات تهويد مدينة القدس المحتلة، بالمزيد من ضرب الصواريخ والعمليات الاستشهادية والمقاومة النوعية في عمق الاحتلال.
وقال متحدثون باسم الفصائل لـ"معا" إن كل الحكومات الإسرائيلية كانت ظلماً وسواداً ودماراً على الشعب الفلسطيني، ووجوهاً لعملة واحدة.
وقال الناطق الإعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى " أبو قصي" في اتصال خاص بوكالة "معا" إن :"الشعب الفلسطيني لا يأمل خيراً من المجرم أولمرت الذي ساهم في تهويد القدس وبدأ برسم الحدود النهائية لدولة الاحتلال" مؤكداً أن المقاومة واستمرارها هو الرد على اختيار الشعب الإسرائيلي، كما أنها هي لغة التفاهم مع أولمرت وأمثاله.
فيما قال الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس " أبو احمد":" إن الأحزاب الصهيونية كلها سواء العمل أم كاديما أم الليكود أو الأحزاب التي يقال عنها أحزاب سلام مثل ميرتس ما هي إلا وجوهاً لعملة واحدة، وتتحرك جميعها من منظور صهيوني وعنصري فاشي واحد ضد الشعوب العربية والإسلامية وخاصة الشعب الفلسطيني لتحقيق حلم الصهوينية بإسرائيل الكبرى".
وأكد ابو احمد على ان حزب كاديما "يجسد الروح الصهيونية" خاصة باختياره لأعضائه وقادته، مدللاً على ذلك باختيار كاديما لأولمرت ليكون قائد الحزب قائلاً:" كلهم مجرمون وارتكبوا مجازر بحق الشعب الفلسطيني ولا ننسى ما فعله أولمرت بالقدس فصادر البيوت ومنع منح التراخيص لبنائها ولن يقدم جديداً للشعب الفلسطيني بل سيؤدي انتخابه إلى الأسوأ".
من جانبها قالت لجان ألوية الناصر صلاح الدين على لسان ناطقها الإعلامي " أبو عبير" أن أي فوز لأي حزب صهيوني هو بمثابة فوز للتطرف ضد الفلسطينيين، قائلاً:" لا يوجد أي حزب صهيوني بينهم حمامة سلام، وجميعهم شاركوا في قتل الفلسطينيين".
وأكد ابو عبير على أن المقاومة مستمرة وجاهزة لتحدي أي سياسة متطرفة من جانب الاحتلال، مشدداً على أن أي تصعيد إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني سينقلب ضد الصهاينة في كل مكان".
وحول تهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بعملية عسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الانتخابات قال أبو قصي:" ما يتحدث عنه الاحتلال ليس جديد بل هو قديم ويتجدد يومياً وكتائب الأقصى كان لها الدور في الرد على الاحتلال الغاصب وإن كان الرد متأخراً فذلك راجع لأسباب ترتئيها المقاومة وسيكون شافياً لصدور أمهات الشهداء والجرحى".
وقال أبو قصي:" بحمد الله نحن في كتائب الأقصى أول من أعلنا امتلاكنا لصواريخ مداها 27 كيلومتراً وليس خوفاً من الاحتلال أننا لم نقم باستخدامها حتى الآن بل لتصيب أهدافها بدقة ولتصيب إسرائيليين".