الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعتبارا من الثلاثاء: لجان خدمات نابلس تبدأ خطوات تصعيدية ضد الوكالة

نشر بتاريخ: 05/09/2009 ( آخر تحديث: 05/09/2009 الساعة: 15:25 )
نابلس - معا - أعلن منسق لجان الخدمات الشعبية في نابلس إبراهيم صقر، عن البدء بتنفيذ خطوات تصعيدية ضد وكالة الغوث "الاونروا" اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم 8 ايلول، معبرا عن أسفه الشديد، كما قال، بسبب إضطرار لجان الخدمات الدخول في خطوات تصعيدية مجدداً.

وقال صقر في تصريح صحفي وصل "معا" نسخ منه :" لقد حاولنا كلجان خدمات بمحاولات عدة تضمنت لقاءات مباشرة مع مسؤولين في وكالة الغوث إضافة، لتدخل وساطات من رئاسة الوزراء ومحافظ نابلس د.جمال محيسن شخصياً، ومؤسسات وجهات رسمية ووجهاء خير من أجل التوصل لحل مع الوكالة من أجل وقفها لسياسة التقليصات، إلا أن وكالة الغوث لم تستجب لأي من هذه الوسائط، وتحاول فرض قراراتها بحق جموع اللاجئين".

واوضح صقر في بيانه، ان التقليصات التي فرضتها الوكالة شملت كافة الخدمات، مشيرا ان لجان الخدمات في نابلس حاولت مرات عدة من خلال لقاءاتها مع مسؤولين من وكالة الغوث المطالبة بتوزيع حصتين من الحصص الغذائية والتي تم تقليصها مؤخراً، ونظراً لهذه التقليصات وإقتراب نهاية آخر العام، فإن اللجان طالبت بصرف حصتين على اللاجئين والتي هي من حقهم، إلا أن الوكالة لم تلب هذا الطلب، كما قال، معربا عن استغرابه لرفض الوكالة لهذا المطلب والذي هو أحد حقوق اللاجئين.

واشار انه كان من المفترض صرف الحصص الغذائية على اللاجئين قبل نهاية العام كالمعتاد، قائلاً :" كان الأولى بوكالة الغوث أن تكون المبادرة لصرف الحصص الغذائية خاصة في شهر رمضان الفضيل وهي أدرى بالوضع الإقتصادي السيئ الذي يعاني منه أهالي المخيمات وتجمعات اللاجئين".

وبدوره قال أحمد ذوقان منسق لجان خدمات الضفة الغربية :" إننا ومنذ أن بدأت وكالة الغوث بفرض نظامها الجديد والذي شمل التقليصات في كافة الخدمات المختلفة من صحة وتعليم وشؤون، ونحن نسعى جاهدين من أجل تحصيل الحقوق والتي هي من أبسط حقوق اللاجئين".

من ناحية اخرى أعلن كل من ذوقان وصقر، عن إضطرار لجان الخدمات في منطقة نابلس (مدينتها ومخيماتها وقراها والمناطق التابعة لها) البدء في خطوات تصعيدية جديدة والتي سيتم البدء فيها إعتباراً من يوم الثلاثاء القادم الموافق 8/9/2009 وسيعلن عن البرنامج في حينه.

وطالبا وكالة الغوث إعادة النظر في سياستها بخصوص هذه التقليصات في كافة نواحي الخدمات التي تقدمها وبشكل خاص صرف حصتين من الحصص الغذائية قبل نهاية العام الحالي.