الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنظيمات وشخصيات فلسطينية تستنكر بشدة التهديدات التي تلقتها وكالة 'معا' الاخبارية المستقلة

نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 16:45 )
بيت لحم- معا- بشكل مشرف وينم عن اصالة الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية والاسلامية الطاهرة سارعت العديد من التنظيمات والقوى والشخصيات الوطنية والاسلامية الى الاعراب عن تضامنها ومؤازرتها لوكالة "معا" الاخبارية المستقلة في وجه ما تعرضت له من سيل الاتهامات والتهديدات الصادرة عن اشخاص ينسبون انفسهم لتنظيمات وحركات فلسطينية, كل منها اخذ يتهم الوكالة بالانحياز لنظيره.

وفي رد فعل على ما كتبه رئيس تحرير الوكالة الصحافي ناصر اللحام, يستعرض فيه ما تتلقاه الوكالة من تهديدات واتهامات لا اساس لها من الصحة, تلقت الوكالة عدة ردود تمثل جهات فلسطينية عديدة من بينها حركات حماس وفتح والجهاد الاسلامي, تعرب جميعها عن شجب واستنكار ما ورد من تهديدات, وتتعهد بالوقوف الى جانب "معا" والعاملين فيها وكل الصحافيين الاحرار الناقلين للحقيقة.

وجاء في تصريح صادر عن المكتب الاعلامي لكتائب شهداء الاقصى" إننا في المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى لنؤكد اليوم وقوفنا التام إلى جانب إخواننا في وكالة "معا" الإخبارية الموقرة ومع كافة الصحافيين الأحرار، وندعو كافة مجموعات كتائبنا المغوارة لحماية الصحافيين الفلسطينيين والعرب والأجانب من أي اعتداءات تحاول مجموعات مشبوهة تنفيذها ضد أولئك المجاهدين المجهولين، فالمجاهد هو من يقاتل وهو من يكتب بالقلم وهو من ينقل الحقيقة وليس فقط من حمل السلاح".

واكد بيان الكتائب " على ان الصحفيين هم من انتصروا للمقاومة بكشف فضائح الاحتلال وخاصة وكالة "معا" الاخبارية التي نقلت وبشكل مستمر الاخبار من عمق المقاومة لجميع فصائلنا دون تمييز .

ووصف البيان التهديدات بالنكراء والتي تهدف الى زرع الفتنة وشق الصف الوطني , وطالبت الكتائب السلطة الفلسطينية والاجهزة الامنية بتوفير كافة السبل المساندة للصحفيين لنساعدهم على ممارسة حياتهم المهنية بشكل يشرف كل ابناء الوطن.

وأضافت الكتائب" إننا في المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في كافة الوطن الحبيب ندعو كافة المجاهدين من كافة الفصائل للوقوف إلى جانب إخواننا الصحافيين، كما ندعو الحكومة الجديدة وقيادات أجهزة الأمن الفلسطيني بتحمل المسؤولية تجاه حماية الصحافيين".

ونفت الكتائب أية علاقة لكافة مجموعاتها بتوجيه تهديدات للصحافيين، سواءً كان في وكالة "معا" الإخبارية أو في الوكالات والصحف الأخرى.

من جانبه نفى النائب ابراهيم دحبور من حماس بشكل قاطع أن يكون قد صدر عن الحركة أو المسؤولين فيها تصريح شفوي او مكتوب يسيء لوكالة "معا", متهماً جهات غير معلومة بمحاولة اساءة علاقة حركة حماس بوكالة "معا" وبالصحافيين, للنيل من سمعة الحركة وكتلة التغيير والاصلاح.

واستنكر دحبور ما وصفه بالعمل الجبان من تهديد وكالة "معا" مشيداً بعمل الوكالة ونزاهة اخبارها, ومحذراً من مغبة المساس بالصحافيين, سواء من موظفي الوكالة أو أي صحافي يعمل في الاراضي الفلسطينية, معتبراً أن اي تهديد او اعتداء عليهم يعني كبت حرية الراي والتعبير.

وقال دحبور:" إن وكالة معا, شبكة وطنية تهدف لتنمية الاعلام الفلسطيني ومن واجب كل مسؤول ان يدعمها وأن يقف الى جانبها".

كما اعربت سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عن وقوفها الى جانب وكالة "معا", والعاملين فيها, مستنكرة اي تهديد يوجه الى وسائل الاعلام مهما كان مصدره.

من ناحيتها استنكرت لجان المقاومة الشعبية على لسان ناطقها الرسمي أبو مجاهد الأفعال المشينة والجبانة التي تستهدف الصحفيين والوكالات الإخبارية والعاملين فيها والذين يعملون ليل نهار من أجل خدمة المواطن الفلسطيني تحقيقاً للمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني .

واعتبر ابو مجاهد اي مساس او تشهير بوكالة معا ضربة قاسية لحرية الصحافة " أن أي مساس أو تشهير في وكالة معاً الإخبارية المستقلة يعد ضربة قاسية لحرية الصحافة في فلسطين ، حيث أن هذه الوكالة قدمت ولا زالت تقدم الكثير لأبناء شعبنا ولقضيتنا الفلسطينية وللمقاومة بأكملها " ...

واضاف أبو مجاهد " أن لجان المقاومة لن تسمح لأي كان أن يتعدى على الصحفيين أو يمنع حرية الصحافة وإن أي مساس بالصحفيين الفلسطينيين الشرفاء لا يخدم إلا الاحتلال فقط ، ولا يصب في مصلحة شعبنا الفلسطيني الذي أعطى مثالاً في التضحية ".

وأكد أبو مجاهد وقوف لجان المقاومة إلى جانب وكالة معاً الإخبارية مفنداً الاتهامات التي نسبت إليها مدللا عل ى عدم صحتها بتعامل لجان المقاومة كفصيل مقاوم مع وكالة معا .

القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام اتصل برئيس تحرير معا واستنكر التهديدات التي تعرضت لها الوكالة.

من ناحينها عبرت امانة سر شبيبة فتح وعلى لسان منير مرزوق عن تضامنها الكامل مع وكالة ""معا" مستنكرة ما تعرضت له من هجوم وملاسنات حول ما تنشره الوكالة من اخبار وتعليقات .

واصدرت شبكة مواقع المصدر الفلسطيني الالكترونيةP-S-NEWS.COM استنكرت فيه التهديدات اليومية التي تتعرض لها وكالة معا معربه عن تعاطفها وتضامنها التامين مع الوكلة .

واعربت الشبكة عن شعورها بالاسى والحزن لما تتعلرض له وكالة معا واضافت "يملأنا الأسى ونحن نقرأ كلمات الاخ الزميل ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معاً الاخبارية المستقلة ، احد اهم الشبكات الاخبارية الفلسطينية المستقلة ، كلمات حملت انباءً حول تهديدات تتعرض لها الوكالة بشكل يومي من مجهولين ينسبون انفسهم الى احزاب وجماعات ، وتنظيمات وكتائب ".

واعلنت الشبكة رفضها التام وتضامنها مع طواقم العاملين في وكاة معا وقالت " اننا اذ نعلن في شبكة مواقع المصدر الفلسطيني الالكترونية ، رفضنا الكامل والتام وتضامننا الكامل مع الزملاء في وكالة "معاً" وجميع وسائل الاعلام الفلسطينية الاخرى التي تعرضت خلال السنوات الماضية وما زالت الى حملات من التشويه والتهديد والوعيد وتعرض جزء منها الى عمليات وللأسف لم يكن الاحتلال دائماً منفذها . اننا في شبكة مواقع المصدر الفلسطيني الالكترونية نستنكر وبشدة اياً كان واي جهت كانت تحاول ان تضغط او تهدد في اتجاه تحويل الاعلام الفلسطيني كله الى اللون الاخضر او اللون الابيض والاسود او الاحمر او اي الوان اخرى ".