الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرازق: رواتب الموظفين لهذا الشهر نصفها جاهز والنصف الاخر خلال ايام

نشر بتاريخ: 29/03/2006 ( آخر تحديث: 29/03/2006 الساعة: 16:57 )
رام الله- معا- عقد نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الدين الشاعر ووزير المالية الدكتور عمر عبدالرازق مؤتمرا صحفيا في فندق السيتي ان في رام الله وبحضور العديد من الوزراء .

وقال وزير المالية الدكتور عمر عبدالرازق بان وزارته ستطبق القوانين المعتمده ، وستعمل على رد كافة المظالم التي احدثتها الهيكيلية الجديدة " واعدا باعادة كافة الاجراءات القانونية الممكنة لاعادة الحقوق لاصحابها " .

وطمأن عبد الرازق الشارع الفلسطيني حول موضوع رواتب الموظفين الخاصة بهذا الشهر قائلا " بأن الجزء الاكبر من الرواتب متوفر وسنعمل على توفير الجزء المتبقى بالايام القادمة " .

وحول المستحقات المالية التي تجبيها من اسرائيل من عائدات الضراب للسلطة قال بان هناك لجان تعمل على ترتبب هذا الموضوع داعيا اسرائيل الى الالتزام بتسليم تلك المبالغ

وحول صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي تم فصله عن وزارة المالية ، كشف عبدالرازق ان وزارته تقوم بالتنسيق مع الرئيس عباس لاعادته الى وزارة المالية.

بدوره عبر الشاعر عن شكره وامتنانه للمجلس التشريعي على منحه الثقة للحكومة وكذلك الشعب الفلسطيني الذي منح ثقتح للفائزين بالانتخابات التشريعية . وقال " نحن لانفرض انفسنا على العالم بل الديمقراطية والشعب الفلسطيني فرضوا ارادتهم ويطلبون احترامها " .

وكشف الشاعر ان لدى الحكومة " خطط وبرامج مرحلية عاجلة ، وأخرى دائمة وهناك ترتيبات اليوم وغدا " من ضمنها اداء يمين القسم للحكومة " والذي من المفترض ان يكون في الساعة الرابعة بالضفة وغزة ،وبحضور الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية موضحا ان عملية الاستسلام والتسليم من الحكومة السابقة سيتم يوم غد الخميس " .

وحدد الشاعر الاسس التي ستعمل على اساسها الحكومة اولها سيادة القانون والالتزام الدستوري واستقلال القضاء والفصل بين السلطات ، وصون حقوق الانسان والحريات العامة والسعي لتمكين المرأة والحفاظ على التعدية السياسية والثقافية .

ثانيا : مبدأ التاول السلمي للسلة واعتماد الشفافية والعدالة ومحاربة المحسوبية والفساد الاداري والمالي " .قائلا" : بان القضاء هو الجهة الوحيدة التي ستبت بهذه الامور مشددا على حرص الحكومة في العمل على عدم وجود هذه المظاهر . واضاف " سنعطي الاولوية للخدمات الاجتماعية ومناصرة الشرائح المستضعفة ومحاربة البطالة والفقر " .

وايلاء القطاع الخاص اهمية كبيرة وتهيئة الاستثمارات وتوفير الاجواء والاجراءات والتشريعات لحماية ذلك " .

وتطرق الشاعر للعلاقة الفلسطينية العربية معبرا عن شكره اللحكام والزعماء والحكومات العربية والجامعة العربية على ما ابدوه من موقف صلب ومساندتهم للديمقراطية الفلسطينية ونتائج الانتخابات وعلى ما قدموه من دعم مالي واداري للفلسطينيين .

وعرج الشاعر على نتائج الانتخابات الاسرائيلية معلنا ان النتائج لم تفاجئ الفلسطينيين " ولم تظهر تغييرا فيما يخص الشأن الفلسطيني " واضاف بأن اولمرت يصر على تنفيذ مشاريعه المعدة مسبقا وخاصة الاجراءات احادية الجانب وفرض رؤيته التي يسعى لتبريرها دوليا وخاصة ترسيم الحدود الدائمة ".