التعليم بغزة يعقد لقاء مع مسؤولين اسكتلنديين عبر الفيديوكونفرنس
نشر بتاريخ: 05/09/2009 ( آخر تحديث: 05/09/2009 الساعة: 13:53 )
غزة - معا - عقد لقاءبين شخصيات فلسطينية في مدينة خان ونس وشخصيات اسكتلندية من مدينة أدنبره تحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة وبالتنسيق مع بلدية مدينة خان يونس، عبر نظام الفيديوكونفرنس.
وقد تم التنسيق لعقد هذا اللقاء من قبل الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم العالي بغزة، وعدد من الأطباء الاسكتلنديين الذين زاروا قطاع غزة بعد الحرب على غزة.
اللقاء الذي عقد بعد إفطار يوم أمس شارك فيه عن الجانب الفلسطيني كل من الدكتور وليد عامر عضو المجلس البلدي في مدينة خان يونس والمحاضر بالجامعة الإسلامية بغزة، والأستاذ أحمد عايش النجار مدير العلاقات الدولية والعامة بوازرة التربية والتعليم العالي بغزة، والأستاذ أحمد حمزة الفرا موجه الحاسوب في محافظة خان يونس، والأستاذ مصطفى أبو طه مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة هارون الرشيد الثانوية بخان يونس، إضافة إلى عدد آخر من المواطنين الفلسطينيين.
وعن الجانب الاسكتلندي شاركت عضو البرلمان الاسكتلندي السيدة بولين ماكنيل، والدكتور دينيس روتوفيتس والدكتور كولن كوبر، وعدد من المواطنين الاسكتلنديين، إضافة إلى عدد من المهاجرين الفلسطينيين في اسكتلندا.
وقد استمر اللقاء لساعتين وهدف إلى شرح الوضع المأساوي الذي يحياه أهالي قطاع غزة، ووضع الاسكتلنديين في صورة نتائج الحصار إضافة إلى تسليط الضوء على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، والمعاناة التي تعيشها كافة شرائح الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار الذي دخل عامه الرابع.
وأجاب المشاركون الفلسطينيون على العديد من الأسئلة والاستفسارات التي طرحت من قبل الأسكتلنديين، حيث قدم مدير العلاقات الدولية والعامة بالوزارة شرحاً وافياً عن طبيعة الوضع الصعب الذي يحياه الغزيون، وخصوصاً في الجانبين الصحي والتعليمي ونوَّه إلى ممارسات الاحتلال الرامية لتجهيل الطلبة الفلسطينيين عن طريق منع كافة المستلزمات المطلوبة لنجاح العملية التعليمية في غزة.
من الجدير ذكره أن الجانب الاسكتلندي قام باستغلال أحد أكبر المهرجانات التي تقام في مدينة "أدنبره" من خلال تنظيم معرض لصور التقطت خلال الحرب على غزة، ليشاهدها أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين حضروا المهرجان، حيث عبَّر زوار المعرض عن دهشتهم من حجم الإجرام الذي مارسته "إسرائيل" ضد أهالي قطاع غزة.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاءات مشابهة في القريب العاجل بمشاركة عدد آخر من المسئولين والمواطنين في كل من قطاع غـــزة واسكتلندا.