الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هلال أريحا يبكينا فرحا بالفوز الغالي * بقلم : حسين عارف براهمة

نشر بتاريخ: 05/09/2009 ( آخر تحديث: 05/09/2009 الساعة: 15:04 )
اريحا -معا - أدمعت عيوننا فرحا وغمرت قلوبنا السعادة والسرور ورقصت أفئدتنا طربا وابتهاجا بلهفة الفوز الغالي والتفوق الصريح الذي حققه فريق هلال أريحا الأبطال الأشاوس ،الذين قدموا عرضا طيبا يليق بسمعة الهلال الكروية ، بفضل الدعم المعنوي والمادي اللامحدود من قبل مجلس إدارة النادي وبعض أعضاء الهيئة العامة المخلصين والحريصين على سمعة هذه القلعة ومسيرتها الرياضية الشامخة بالبطولات و الأمجاد .

وإننا على يقين بان هلال أريحا ستكون بين يديه كلمة الحسم وبين أقدامه كلمة السر ،وسيكون احد فرسان الدوري واقترابه من الحصول على البطولة وان هذا ليس ببعيد فالفريق على أتم الجاهزية والاستعداد ، فوجود كادر تدريبي متمكن بقيادة المدير الفني سيمون خير والمدرب يحيى عاصي قادرين على صقل المواهب الرياضية داخل أرضية الملعب وتوظيفها بطريقة نموذجية عدا عن امتلاكهم الكم الهائل من المواهب الكروية والنجوم القادرين بكل أريحية من هز الشباك وتحقيق النصر وحسم اللقاء بالروح القتالية .

فهذه النخبة والكوكبة الرائعة في التشكيلة النموذجية ستساهم مساهمة فاعلة وبرجولة في اجتياز العقبات والمهمات الصعبة عن طريق ممارسة نوبة التهديف وعن طريق إثرائنا بالمهارات الفنية الرائعة التي يتمتع بها المايسترو ماهر حمامدة وعلاء رومة وسعد الفهد والمشاكس محمد داود وخالد عزيز وايمن صندوقة والقائمة تطول .

وهذا يؤكد للجميع بان هلال أريحا قادم بقوة وبسرعة صاروخية من اجل حجز بطاقة التأهل فالهلال يعيش الآن أفضل حالاته من الناحية الفنية والبدنية فما هذا إلا البداية ومدخل طبيعي لمعمعة الدوري،وها هو فريق الريحاوي بدأ يتعملق من جديد وهذه المرة على حساب الإسلامي التلحمي وكرمه الهلال بالخمسة وبعقر داره .

فكانت هذه بمثابة فاتحة خير على الفريق والكادر الإداري والتدريبي والجمهور الرياضي الذي استبشر خيرا بأداء الفريق المقنع وانطلاقا من حبهم الكبير لهذا النادي ومن شعورهم العالي بالانتماء إليه واحترام شعاره وتاريخه وإنجازاته وسمعته الرياضية الطيبة بكل معنى الكلمة فاليوم تشير كل المؤشرات بان وضع الفريق مطمئن ومستقر وان قيمة حب الجماهير الرياضية لهم ستزداد بمقدار ما تبذل من جهود مباركة وجبارة في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود وهو العودة لمصاف الكبار بعد ما استعصت على الفريق فرحته التأهل في الدوري الفائت .

فالفريق في هذه اللحظات يحتاج للمزيد من الدعم المـــادي والمعنوي والتشجيع الحضاري الذي سيكون مصدره قوة الفريق حتى يستعيد قوته وهيبته الكروية ليعيد رسم البسمة والفرحة على وجوه محبيه ومشجعيه ومؤازريه وتدمع العيون فرحا بعد كل انتصار.
فعصر الكلام انتهى وبدأ عصر الفعل والعمل الميداني وهذا ما ينتظره الشارع الرياضي بالميادين الرياضية وداخل المستطيل الأخضر من أبطال هلال الأغوار بإنجاز المهمة..وضمان مشاركة الفريق بفعاليات واحتفالات بلدية أريحا بمناسبة مرور عشرة آلاف سنة من التاريخ والحضارة الإنسانية، فالتكريم والمكافئة وارد إذا تحقق حلم الجميع وتم حجز بطاقة التأهل لدوري الكبار المرتقب.