جفال يعلن عن إطلاق مبادرة "المنتدى المدني للمواطنة"

سلفيت-معا- أعلن مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات المرصد، عن إطلاق مبادرته "المنتدى المدني للمواطنة" الذي يهدف إلى خلق مساحة يستطع أصحاب الرأي والمواطنين الفاعلين المشاركة في التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم في الحياة العامة في فلسطين، وذلك في إطار مشاركة المرصد في الاحتفالات العالمية بيوم الديمقراطية الذي يصادف 15/9/2009.

كما أعلن مدير عام المرصد ، عارف جفال، عن عزم المرصد تأسيس وحدة الرصد الإعلامي التي سوف تتولي مراقبة أداء الصحافيين والمؤسسات الإعلامية ما قبل وأثناء وبعد الانتخابات المقبلة، موضحا أن هذه الوحدة تمثل عنصرا أساسيا في تعزيز دور الصحافيين في ممارسة الرقابة على الانتخابات بطرق موضوعية ومهنية وفق القوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين وانسجامها مع المعايير الدولية لحرية ونزاهة الانتخابات.

وحسب جفال فان المنتدى المدني للمواطنة، يسعى الى تجميع المواطنين الفاعلين من اجل التأثير على صناع القرار لإنهاء الانقسام، والمساهمة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة .

ويأتي انطلاق المنتدى المدني مع النقاشات الساخنة التي ظهرت على السطح حول الاستحقاقات الدستورية في موضوع الانتخابات العامة " الرئاسية والتشريعية" والمحلية، واستمرار حالة الانقسام بين شطري الوطن، وكلا القضيتين يعتبران حجر أساس في عمل المنتدى، حيث يأمل في العمل على تقريب وجهات النظر وتشكيل قوة مجتمعية فاعلة وقادرة على التأثير على صناع القرار لاستعادة وحدة الشعب.

ويعمل المنتدى على الاستعداد للمساهمة في حماية العملية الديمقراطية، عبر تفعيل اللجنة الأهلية لرقابة الانتخابات، والمساهمة في تشكيل فريق عربي مدني مستقل للمشاركة في الرقابة على الانتخابات العامة،لضمان استقلالية ونزاهة الانتخابات القادمة، خصوصا وان الانتخابات القادمة لها خصوصية مميزة، في ظل الحساسية وحملات التشكيك التي ظهرت في أكثر من تصريح صحفي عن ممثلي القوى السياسية حول إمكانية عقد انتخابات حرة ونزيهة، في ظل الصراع السياسي الذي يدور بين الحزبين الكبيرين في فلسطين.

ويعتبر المنتدى أن ضمانات نزاهة الانتخابات تحتاج الى عمل مؤسساتي أساسه الدور الذي تلعبه لجنة الانتخابات المركزية، ومن ثم وكلاء القوائم والمرشحين، ومحكمة قضايا انتخابات ذات مهنية ومصداقية، إضافة إلى الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية في رقابة العملية الانتخابية من بدء تسجيل الناخبين مرورا بإجراءات تسجيل القوائم والمرشحين والدعاية الانتخابية وإجراءات الاقتراع والفرز، مع العلم أن المرصد كجزء من اللجنة الأهلية لرقابة الانتخابات ساهمت في رقابة الانتخابات العامة الأولى والانتخابات المحلية من ثم الرئاسية والتشريعية، ضمن فرق رقابة مدربة بشكل مهني وأصدرت تقارير عبرت عن حياديتها ومهنيتها.