الصحة تصدر توصيات بخصوص انفلونزا الخنازير مع بدء العام الدراسي
نشر بتاريخ: 06/09/2009 ( آخر تحديث: 06/09/2009 الساعة: 11:46 )
رام الله- معا- أصدرت الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية توصياتها بخصوص جائحة "A-H1N1 "والمعروفة باسم أنفلونزا الخنازير في ظل بدء العام الدراسي الجديد للعام 2009_2010، حيث تتوقع وزارة الصحة بحسب المعطيات العالمية والوبائية لجائحة أنفلونزا الخنازير زيادة ملحوظة في فصل الشتاء وسوف تصاحب هذه الزيادة انتشار آخر لفيروس الأنفلونزا الموسمية.
وأكدت وزارة الصحة نظرا لتوقعات بزيادة انتشار مرض انفلونزا الخنازير، أكدت أن السياسة المتبعة حتى هذه اللحظة هي العمل بكل الطاقات للحد من الانتشار لهذا المرض، منوهة أنها لا تستطيع منع الانتشار على الإطلاق وهذا ليس وطنياً فحسب بل عالمياً.
وأشارت إلى أنها ستعمل بكل طاقاتها لتقديم التدخل السريع للحالات التي تكون أكثر عرضة للمضاعفات الحادة مثل الالتهاب الرئوي الحاد وقد تؤدي الى الوفاة، وبهذا تخفف قدر الامكان من المضاعفات والوفيات وإدخال الحالات الى المستشفيات، وسوف يتم التأكيداألمخبري فقط لمثل هذه الحالات والبدء بالعلاج قبل الحصول على النتيجة المخبرية.
كما تؤكد وزارة الصحة على توفير الطعومات للفئات الأكثر خطورة وتخص بالذكر النساء الحوامل والطواقم الصحية والأطفال تحت عمر 5 سنوات والمرضى الذين يشكون من أمراض مزمنة أو أمراض تضعف جهاز المناعة بالإضافة الى من يأخذ علاج الأسبرين وتحت عمر 18 سنة، هذا مع التأكيد على التعامل بشفافية مع الجمهور من خلال الأعلام وإعطاء المعلومات العلمية والوقائية حسب التغيرات التي تحدث مع الفيروس وتوفر الطعم اللازم والدواء الفعال، وبناءً عليه تؤكد في وزارة الصحة أن السياسات الحالية هناك إمكانية لتغييرها حسب المعطيات الأنفة الذكر.
أما بخصوص التوصيات الخاصة بالعام الدراسي 2009-2010 فإن وزارة الصحة الفلسطينية توصي بما يلي:
1. تعليم وتشجيع الطلاب لتغطية الانف والفم بمنديل قماش أو محارم ورقية عند السعال والعطاس والتركيز من قبل الهيئة التدريسية على أن جميع الطلاب تتوفر لديهم هذه المناديل مع مطالبة كل إدارة مدرسة توفير المناديل الورقية في كل صف.
2. تعليم الطالب في حال عدم توفر المنديل معه لسبب ما حتى خارج نطاق المدرسة أن يستعمل كوعه لتغطية انفه وفمه بدلاً من يده حيث أن اليد يتم استخدامها في السلام على الآخرين وفي ملامسة جميع الأسطح الخارجية التي يتعامل معها الطالب كالمقعد المدرسي والباب واللوح......... الخ وبهذا نضمن عدم تلوث هذه الأسطح.
3. تعليم وتشجيع الطلاب على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وعلى إدارة المدرسة توفير الماء والصابون باستمرار حتى نضمن إزالة أي تلوث على الأيدي وصلت الى الطالب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من ملامسة أي شيء ملوث، مع إمكانية استخدام الكحول أو الكلور المنزلي للتنظيف و التعقيم لكن الماء والصابون أيضا كفاية حيث أن الفيروس يعيش ويقاوم العوامل البيئية لمدة ساعتين تقريباً.
4.على المعلم والهيئة التدريسية أن تكون مثالاً يقتدي به الطالب من حيث تغطية الفم والأنف وتغسيل الأيدي وغيره.
5.يجب على المدرس مراقبة الطلاب من الناحية الصحية وأي طالب يشك به انه مريض يجب تحويله الى قسم الصحة المدرسية أن كان متوفراً في المدرسة أو الى اقرب عيادة صحية ويجب على الطالب أن يمكث في بيته ما دامت عليه الأعراض والتي تتراوح بين 5-7 أيام وعدم السماح له بالعودة الى المدرسة إلا بعد 24 ساعة من اختفاء الحرارة دون استخدام لمهبطات الحرارة المتعارف عليها.
6.على الطالب الذي ظهرت عليه الأعراض المكوث في غرفة منفصلة في بيته و استخدام الكمامة عند مخالطة الآخرين ويفضل شخص واحد في البيت أن يقوم على خدمته بتقديم ما يحتاج من غذاء ودواء شريطة أن يستخدم أيضا هذا الشخص الكمامة هذا بالإضافة الى أن يكون هناك تهوية للغرفة وتعقيم وتنظيف مستمر وغسل الأيدي جيداً بالماء والصابون أو استخدام المزيد من السوائل خاصة الحمضيات منها والتخلص الجيد من الكمامة وتغييرها كل 3 ساعات مرة.
7.أن يكون هناك رعاية خاصة في تنظيف وتعقيم أي شيء يلامسه مجموعة كبيرة من الطلاب والمدرسين مثل يد الباب، الأقلام، المقاعد، الطاولة، باب الحمام أو أي شيء تراه إدارة المدرسة ضمن الأمور العامة وان يتم إعطاء التعليمات لعامل النظافة كيف يقوم بذلك مع مراقبته وفي حال عدم توفر مواد تعقيم يكفي الماء والصابون، يجب على عامل النظافة أن يرتدي الكمامة والقفازات الطبية.
8.يجب على المدرس أيضا أن يمكث في البيت في حال ظهور أي أعراض عليه والتي تتلخص بالحرارة، السعال، العطاس، آلام في الرأس والمفاصل وأحيانا مشاكل في الجهاز الهضمي قيء، إسهال، غثيان، قلة شهية للطعام ويعود الى المدرسة فقط 24 ساعة بعد اختفاء الحرارة دون استخدام مهبطات للحرارة.
9.يجب أن يكون هناك عناية خاصة لفئات معينة في المدارس خاصة وان هذه الفئات يوجد لديها احتمال اكبر لحصول مضاعفات في حال العدوى فعلى الطواقم التدريسية تحويل هذه الحالات الى مديرية الصحة كل في محافظته لتبدأ فوراً بأخذ العلاج المضاد لفيروس الأنفلونزا ومن المعروف أن البدء بالعلاج خلال 24-48 ساعة من ظهور الأعراض يساعد الى حد كبير بمنع المضاعفات والحد من الوفيات وإدخال المستشفيات وهذه الفئات هي:
a.المرأة الحامل سواء كانت مدرسة أو طالبة في الصفوف العليا أو الجامعات.
b.الذين يشكون من الأمراض المزمنة التالية سواءا مدرسين أو طلبة جامعات أو مدارس:
i.مرضى ألازمة المزمنة والإمراض التنفسية المزمنة الأخرى.
ii.مرضى السكري.
iii.مرضى القلب والأوعية الدموية.
iv.مرضى الكبد.
v.مرضى الفشل الكلوي.
vi.مرضى الجهاز العصبي (الصرع) والعضلي المزمن.
vii.مرضى الدم بأنواعه.
viii.مرضى السرطان بأنواعه.
ix.مرضى في جهاز المناعة سواء من تأثير علاجات معينة مثل الكورتزون أو أمراض أخرى مثل الإيدز.
x.المسنون الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة في حال ظهور أعراض عليهم.
xi.الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في الحضانات.
xii.جميع الطلاب تحت عمر 18 سنة ويستخدموا علاج الأسبرين من فترة طويلة.
10.ينصح الطالب أو المدرس في حال ظهور أي أعراض عليه في المدرسة أن يستخدم الكمامة فوراً ويفضل أن يذهب الى البيت لوحده أو بمصاحبة شخص آخر من المدرسة أو من أقاربه وعدم استخدام المواصلات العامة.
11.في حال أن المرض أصبح أكثر شراسة سيكون هناك تعليمات وتوصيات من قبل وزارة الصحة لكن ننصح بالتحضير لما يلي:
a.أن يكون هناك خطة تدريسية بالرغم من الغياب الكبير الذي قد يحدث.
b.المريض يبقى في المنزل لغاية 7 أيام كما تقدم انفاً وفي حال أن الأعراض لا تختفي يبقى المريض في البيت سواء كان طالباً أو مدرساً حتى تختفي الأعراض ولغاية 24 ساعة بعد ذهاب الحرارة دون استخدام مهبطات للحرارة.
c.الفئة الطلابية أو التدريسية التي ورد ذكرها في بند 9 (أصحاب الإمراض المزمنة) يمكن السماح لهم في المكوث في البيت من اجل اخذ جميع الاحتياطيات الممكنة لتوفير الأمان لهم.
d.في مثل هذا الوضع وعند ظهور عدد من الحالات المرضية في المدرسة يجب على الإدارة المدرسية منع أي تجمعات طلابية بجمع صفوف مختلفة مع بعضها البعض، تأجيل الحفلات، والمناسبات الرياضية التي يكون بها جمع كبير من الطلاب.
13.ننصح أن يكون هناك مسافة متباعدة بين المقعد والمقعد الأخر على الأقل متر واحد وان كانت هناك إمكانية تسمح بذلك خاصة في الصفوف التي عدد طلابها قليل أو وضع البنوك بشكل U أو ما ترتأيه إدارة كل مدرسة والسبب في ذلك أن الفيروس له القدرة على الانتقال في الجو لمسافة 6 أقدام وتركيزه يكون بحوالي 3 أقدام او وما يعادل متراً وبهذا تحد من العدوى بين طالب و آخر.
14.إن كان هناك قراراً لإغلاق صف أو مدرسة يدرس من قبل وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وعليه يتم اخذ القرار المناسب.
15.عدم إلحاح إدارة المدرسة بطلب تقرير طبي عن الغياب بسبب مرض الأنفلونزا لان ذلك قد يرهق الجهات الصحية في حال وجود وباء وأعلام الطلاب والمدرسين أن من يتغيب عن المدرسة بحجة مرض الأنفلونزا وبعد ذلك أصيب فعلاً بمرض الأنفلونزا سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية، حيث أن ذلك يشكل خطورة على عدوى الآخرين في المدرسة والبيت والمجتمع من إعطاء معلومات خاطئة عن نفسه.
16.في حال توفر الطعم سوف تقوم وزارة الصحة بالبدء بالمجموعة الانفة الذكر والتي وردت في بند 9 بالإضافة الى الطواقم الصحية والحجاج وبعض المسئولين في الدولة التي سوف تأخذ أولية أولى.