السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات في الوطن والخارج لاحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

نشر بتاريخ: 06/09/2009 ( آخر تحديث: 06/09/2009 الساعة: 12:19 )
بيت لحم- معا- أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين عن سلسلة فعاليات ستشهدها الأراضي الفلسطينية والتجمعات الفلسطينية في بلدان اللجوء والشتات بتنظيم من السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج.

وإشارات الحملة إلى أن ابرز هذه الفعاليات سيكون يوم الثلاثاء 8/9 حيث تنظم مسيرة ومهرجاناً مركزياً تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض.

ومن المقرر أن يتجمع ذوو الشهداء على دوار الشهداء في مدينة نابلس ويسيرون في جنازة رمزية تتقدمها فرقة للكشافة وهم يحملون نعشاً ملفوفاً بالعلم الوطني ويتجهون إلى المقبرة الشرقية، حيث يسجى النعش الرمزي لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ويواصلون مسيرتهم إلى مسرح الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين حيث يقام المهرجان المركزي لليوم الوطني لحملة استرداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين برعاية رئيس مجلس الوزراء.

وفي غزة وبالتزامن مع الفعالية المركزية سيعتصم ذوو الشهداء أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لمطالبته بالتدخل العاجل لأجل الضغط على حكومة إسرائيل وإلزامها بإعادة جثامين الشهداء إلى ذويهم وحتى يتمكنوا من تشييعهم ودفنهم وفقاً للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية.

وقالت الحملة الوطنية، أنه وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ستنظم البعثات الدبلوماسية في الخارج لقاءات للجاليات الفلسطينية يحضرها ممثلون عن جمعيات فلسطينية وعربية ودولية مدافعة عن حقوق الإنسان لإحياء اليوم الوطني وتوجيه مذكرات للمفوض السامي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها بوقف سياستها العنصرية اتجاه المواطنين الفلسطيني والتي طالت في عمل غير مسبوق حتى الموتى من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني ولمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإعادة الجثامين إلى أهالي الضحايا وللكشف عن مصير المفقودين.

وأوضحت الحملة أن طلبة المدارس في الأراضي الفلسطينية سيحيون اليوم الوطني للحملة بالوقوف دقيقة صمت عند تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم 8 أيلول، تحية لأرواح الشهداء وتضامناً مع مطالب ذويهم لاستردادهم وممارسة حقهم الطبيعي والإنساني بتشييعهم ودفنهم وفق التقاليد الدينية وبما يليق بالكرامة الإنسانية والوطنية.

وفي سياق متصل، أوضح مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان أن الدائرة القانونية بالمركز قد قررت التقدم بعدد من الالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، بعدما لمست التسويف والمماطلة من المستشار القضائي في بيت آيل بشأن المراسلات التي اجرتها في الشهور الماضية والتي طالبت فيها الجهات القضائية والأمنية الإسرائيلية بتسليم جثامين الشهداء إلى عائلاتهم تطبيقاً لما جاء في القانون الدولي واتفاقيات جنيف لعام 1949.