الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الشؤون الخارجية يستقبل ممثل الدنمارك الجديد

نشر بتاريخ: 06/09/2009 ( آخر تحديث: 06/09/2009 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- إستقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة في رام الله اليوم الاحد "لارتس ريهوف" ممثل الدنمارك لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقد وضع الوزير الممثل الدنماركي الجديد بصورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الدولية المتضافرة من أجل التوصل الى حل سلمي يقوم على أساس القرارات الدولية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام، والوصول الى حل لكافة القضايا العالقة، وخاصةً قضايا الوضع النهائي كأساس يقود الى حل الدولتين اللتان تعيشان جنباً الى جنب بأمن وسلام.

كما تطرق للممارسات الإسرائيلية كافة وخاصةً النشاطات الإستيطانية في القدس الشرقية وحولها وفي جميع أرجاء الضفة الغربية، وآخرها ما يروج نتنياهو للإعلان عنه بخصوص بناء مئات من الوحدات الإستيطانية في القدس والضفة الغربية، معتبراً ذلك تحدٍ كاملٍ للإرادة الأمريكية وتوجهاتها بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام.

كما أشار الى تصريحات قيادات إسرائيل وخاصة ما قاله ليبرمان من أنه لن يكون هناك حل حتى بعد 16 عام من الآن، مما يدلل على أن نتيجة أي مفاوضات مع الإسرائيليين هي الفشل.

وأشار الى إجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يومي 9 و10 من هذا الشهر، مؤكداً أن هناك إجماع عربي لتوجهات الرئيس "محمود عبّاس " بعدم عقد أي لقاء مع نيتنياهو حتى الإعلان عن وقف الإستيطان، وأضاف أن هذا اللقاء يأتي من أجل مناقشة وبحث عدد من القضايا التي تتطلب موقفاً عربياً موحداً تجاهها قبل إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشكر الوزير الدنمارك على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني و سلطته الوطنية، سواءً أكان ذلك في الشأن الإقتصادي والسياسي وغيره. وبيّن أن للدنمارك دور داعم و هام في الإتحاد الأوروبي، وأبدى إستعداد وزارة الشؤون الخارجية لتقديم الدعم والمساعدة له ولطاقمه، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهمته.

من جهته شكر "ريهوف" الوزير على حسن إستقباله له، وعلى المساعدة التي يقدمها له طاقم وزارة الشؤون الخارجية، كما أثنى على العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، مبدياً جاهزيته للعمل بكل طاقاته لتطوير هذه العلاقات، والإستمرار في تقديم المساعدات لبلديات قطاع غزة والضفة الغربية، كما بين أن بلاده تؤيد الحل القائم على أساس الدولتين، بما في ذلك الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.