نادي الأسير: اسرى عوفر يتناولون الشاي والخبز على الافطار
نشر بتاريخ: 07/09/2009 ( آخر تحديث: 07/09/2009 الساعة: 10:06 )
سلفيت- معا- اكد تقرير لنادي الاسير الفلسطيني تفاقم معاناة الاسرى في ظل تصاعد الهجمة التي تشنها ادارة السجون لسحب انجازاتهم وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من الكثير من حقوقهم خاصة في شهر رمضان المبارك، معربا عن قلقه من تدهور الاوضاع الصحية للمرضى، مطالبا المنظمات الانسانية بممارسة دور فاعل للضغط على ادارة السجون للسماح بادخال لجان طبية لمتابعة المرضى وعلاجهم .
وقال النادي ان ادارة سجن ريمون رفضت تزويد الاسير وجدي عزمي جودي الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما بالدواء الذي اقره له الاطباء في مستشفى سوروكا رغم حاجته الماسة للدواء وتدهور حالته الصحية.
وافاد الاسير ان العلاج الوحيد الذي تزوده فيه الادارة هو الاكمول منذ بداية مرضه في نهاية عام 2004 خلال احتجازه في اقبية التحقيق في سجن بيتح تكفا حيث يعاني من مشكلة جلدية وحساسية ورفضت الادارة نقله للمستشفى واجراء الفحوصات المناسبة لمعرفة سبب المرض ووضع حد له من خلال العلاج واكتفت بتزويده بادوية لم تغير من وضعي.
وابلغ الاسير المحامي ان الادارة نقلته مؤخرا لسجن ريمون واثر احتجاجات وشكوى متواصلة نقلته في 10/6/2009 الى مستشفى سوروكا في بئر السبع و اجريت له بعض الفحوصات واخذت عينات من الدم وعينات من تحت الاظافر ولكن قبل صدور النتائج وفي نفس اليوم تم اخراجه من المستشفى ورغم ان الطبيب المعالج التابع لمصلحة السجون لم يخبره بنتيجة الفحوصات وتشخيصه للمرض سجل لي العديد من الادوية واكد على ضرورة الالتزام بها حتى صدور النتائج. وقال الاسير" فوجئت لدى عودتي للسجن برفض ادارته توفير الادوية".
وافاد نادي الاسير ان المعتقل محمد حمزة ابو الرب 20 عاما من جلبون المعتقل منذ 26/1/2009 والذي لازال موقوفا والموجود في قسم 9 في سجن مجدو يعيش تدهورت حالته الصحية جراء معاناته من التهاب في الكلية اليمنى ولديه تقويم للاسنان في الفمه وعليه ان يتابع الطبيب كل اسبوعين ولكن منذ ستة شهور لم يسمح له بالخروج للعيادة رغم المضاعفات الحادة التي اصابته حتى اصبح يعاني من مشاكل لدى تناوله الطعام بحيث اصبحت اسنانه قابلة للسقوط
وفي سجن نفحة قابل المحامي الاسير تامر راسم الريماوي من بيت ريما قضاء رام الله والذي تدهورت حالته الصحية بينما لاتقدم له ادارة السجون العلاج المناسب له.
وافاد الريماوي المعتقل منذ 2003 والمحكوم بالسجن المؤبد 3 ان معاناته بدات بجلطة على الصدر في 2007 اثناء وجوده في سجن هداريم كما يعاني من الم دائم في الراس ورغم مراجعته مستشفى الرملة واجراء صور اشعة فان دواءه الوحيد المسكنات كما ويعاني من مشاكل في الغضروف في الركبتان ويعاني من اغماء وتشنجات ولديه مشاكل في الراس من نوع الصدع وحتى الان لم يتناول أي علاج.
وذكر الريماوي بانه قبل اسبوع واثناء ممارسته للرياضة سقط على الارض وناشد المؤسسات الحقوقية والانسانية وخاصة الصليب الاحمر ووزارة الاسرى التحرك الفوري والسريع للاهتمام بقضايا الاسرى المرضى
وفي سجن عوفر قابل محامي النادي ممثل المعتقل الاسير شادي شلالدة الذي ذكر بان اسرى عوفر يعيشون حياة صعبة جدا في الشهر الفضيل فهم يتناولون فقط الخبز مع الشاي بسبب سؤ وجبات الطعام المقدمة لهم كما ونوعا وطالب الاسراع والعمل فورا لادخال منحة الرئيس محمود عباس للاسرى من الحلويات والبن والتمر والزيت والزعتر ولانهم بحاجة ماسة لشراء خضار ولحوم، مناشدا الجهات المعنية بشؤون الاسرى الاهتمام بشؤونهم الحياتية والصحية واعرب الاسير خليل محمد عليان من بيت لحم المعتقل منذ 20/4/2009 والذي لازال موقوفا عن قلقه وخوفه نتيجة معاناته من مشاكل في التنفس وحساسية من الغبار.
وطالب الاسير الادارة بنقله للغرف فالوضع يكون افضل من الخيام وحتى الان لم تستجب الادارة لطلبه وهو حاليا يستخدم دواء البخاخ مناشدا نادي الاسير الاهتمام بقضيته
وقابل المحامي الاسير عماد صايل تكرووي من نابلس والمعتقل منذ 29/7/2009 والذي لازال موقوفا وافاد انه يعاني من الروماتزم وانتفاخ في الركبة اليسرى ووجود ماء فيها.
وقال بان البرد يؤثر عليه وبدأ يشعر خلال فترة الليل بالالام مع اختلال الطقس والملابس التي لديه خفيفه كونه ممنوع من الزيارة وهو بحاجة ماسة لادخال ملابس دافئة، وافاد الاسير سالم زهران من رام الله بانه معتقل منذ 11/3 ومازال موقوفا وقررت المحكمة تخفيف مدة الحكم عليه نتيجة وضعه الطبي فهو يعاني من اصابة قديمة.
واشتكى الاسير اياد ابو شعيرة من بيت لحم للمحامي بانه يعاني من مشاكل في الاعصاب في الراس ومنذ اسبوعين تقوم العيادة بسحب دم منه ووصل الامر لعشر مرات ولا يعلم سبب ذلك، معربا عن خوفه وقلقه الشديد علما بانهم يدركون بانه مريض اعصاب، واشتكى الاسير طارق عثمان جمال 18 عاما من قلنديا المعتقل منذ 1/4/2009 والذي لازال موقوفا من منع عائلته ممنوعة من زيارته نتيجة وجود منع حظر زيارة عليهم.