شرطة محافظة سلفيت تقيم إفطارا جماعيا لذوي الاحتياجات الخاصة

سلفيت –معا- أقامت شرطة محافظة سلفيت، مأدبة إفطار لنزلاء الدار البيضاء للمعاقين بالمدين،ة وذلك تحت رعاية اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطيينة ، وبحضور طاقم مركز الدار البيضاء وأفراد وضباط الشرطة تأكيداً على التكافل والتلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته خلال شهر رمضان المبارك وخاصة الفئات الخاصة من أبناء شعبنا الذين هم بحاجة إلى ضرورة الوقوف إلى جانبهم ودمجهم بالمجتمع في مثل هكذا نشاطات ومناصرتهم والوقوف إلى جانب قضاياهم واحتياجاتهم، وتقديم العون لهم، بالإضافة إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم.

وقال مدير شرطة محافظة سلفيت المقدم حقوقي علاء الشلبي أن الهدف من هذا الإفطار رفع الروح المعنوية لهذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد على دورها الفاعل في المجتمع، مؤكدا على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل والتعليم والرعاية الصحية والتأهيل واستيعابهم في الوظائف كأي إنسان عادي وإيصال رسالتهم إلى المجتمع.

كما نقل الشلبي تحيات مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله للحضور، مؤكدا اهتمامه شخصيا بذوي الاحتياجات الخاصة واكبر دليل على ذلك ما قامت به الشرطة من توفير مركبة لأحد المعاقين حركيا في منطقة جنين بعد أن قامت الشرطة بمصادرة مركبته غير القانونية .

وأضاف الشلبي أن مثل هذه المناسبات تعقد من اجل تعزيز علاقة التعاون و التكامل ما بين الشرطة و المجتمع و التأكيد على وجود الشراكة الحقيقية ما بين المواطن والشرطة في شتى الميادين

وأكدت إيمان صمادي مدير المركز والأسيرة المحررة من سجون الاحتلال عام 1979 أن مبادرة الشرطة في عمل الإفطار ليست جديدة فقد كان لهم فعاليات سابقه حيث قدموا هدايا للأطفال في المركز وشاركوا في يوم فرح مع الأطفال أيضا، وأشادت بدور الشرطة بتأمين المواصلات للعاملات في المركز أيام العطل مؤكده أن الأعمال التي قدمتها الشرطة كان لها اثر كبير في نفوس الأطفال وذويهم .

وذكرت صمادي أن هذا المركز هو الوحيد التابع للسلطة الفلسطينية وتشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية وخرج ما يزيد عن 1000 طالب من جميع محافظات الوطن مشيره انه يواجه المركز العديد من المشاكل وخاصة المالية

وناشدت صمادي بتوفير حوض للسباحة للأطفال أصحاب الاحتياجات الخاصة في المركز لأنه يعمل على التفريغ النفسي للأطفال .

وشكرت صمادي الشرطة الفلسطينية وخاصة شرطة سلفيت على هذه اللفته التي تعزز من وجود ألشرطه في المجتمع وتكسر الحاجز بين الشرطة والناس .