جورج حبش: اعادة بناء منظمة التحرير من شأنه ان يعطي دفعا اكبر نحو تحديد البرنامج الوطني والاهداف

رام الله- معا- اكد د جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة القوميين العرب ان ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من فرض سياسة الامر الواقع من الجدار العنصري ومصادرة الاراضي وعزل مدينة القدس عن الضفة الغربية واقامة مئات الحواجز انما يعطي لادلات واضحة عن حالة العجز العربي الرسمي داعيا القوى والاحزاب العربية والديمقراطية لمزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني واخذ دورها ومكانتها على خارطة الصراع للضغط على الانظة من اجل ان تكون بحجم المسؤوليات التاريخية .

واعتبر د. حبش في كلمة له نشرها موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجهها الى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والى جماهير الامة العربية بمناسبة يوم الارض الذي يصادف اليوم 30 من اذار ان اعادة بناء واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية من شأنه ان يعطي دفعا اكبر نحو تحديد البرنامج الوطني والاهداف الوطنية في وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج باعتبار م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية السياسية التي تقوم على الثوابت الوطنية الفلسطينية .

واشار د.حبش انه في المرحلة التي نعيش فيها تزداد فيها المخاطر والاطماع الصهيونية في التهام ومصادرة المزيد من الاراضي فالسياسة الاسرائيلية التي قامت على التوسع والاستيطان لن تتوقف حتى بوجود ما يسمى اتفاقيات بل اثبتت التجربة ان حجم الاراضي المصادرة في ظل الفصل العنصري على مرأى ومسمع العالم اجمع

واضاف ان الحصار الاسرائيلي المفروض على الاراضي الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع ومناطق 48 انما يحمل في طياته انفجار ازمة جديدة في وجه الكيان الصهيوني فشعبنا الصامد على ارضه لن يقبل بهذه السياسة وسيقاومها عبر تجديد الانتفاضة واستمرارها .

وبين د . حبش ان ما حصل مؤخرا من تجاوزات وقرصنة اسرائيلية في قضية القائد الفلسطيني احمد سعدات الامين العام للجبهة الشهبية ورفقاه وخطفهم مجددا من سجن اريحا يعطي مؤشرات خطيرة عن حالة السلطة الفلسطينية في عدم فاعليتها على الارض وايضا اعطت هذه القضية دلالات واضحة في اهانة مباشرة للكرامة الانسانية واهانة لاية اتفاقات تلتزم بها السلطة .