صندوقا القدس والاقصى يقران خطة 2009-2010 بقيمة 129 مليون دولار
نشر بتاريخ: 09/09/2009 ( آخر تحديث: 09/09/2009 الساعة: 13:03 )
رام الله- معا- اعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق المالية العربية والاسلامية، الدكتور جواد ناجي، اقرار اللجنة الادارية لصندوقي القدس والاقصى خطة التنمية للعامين (2009- 2010) والتي قدرت قيمتها (129) مليون دولار.
واوضح ناجي خلال برنامج "أسواق وأفاق" الذي يبث عبر إذاعات شبكة "معا"، ومن استوديوهات راديو امواج برام الله، برعاية "شركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة" باديكو"، ويقدمه الزميل حيدر دغلس، ان صندوقي الاقصى والقدس تمكنا من توفير ستين مليون دولار، معربا عن امله ان يتم توفير المبلغ المتبقي مع نهاية العام الجاري.
وبين ناجي ان اجتماع اللجنة الادارية لصندوقي الاقصى والقدس الذي عقد الاحد الماضي، وخصص لمناقشة مواضيه هامة منها برنامج التاهيل السريع لقطاع غزة، والمشاريع المطروحة للقدس، والمشاريع التنموية الاخرى التي تنفذ في الضفة، بالاضافة الى النظر في مشاريع جديدة في عموم الاراضي الفلسطينية.
واضاف مستشار رئيس الوزراء للصناديق المالية العربية والاسلامية، ان من بين البرامج التي تم مناقشتها والتركيز عليها، برنامج تمكين الاسر الفقيرة، معربا عن امل الحكومة بان يصبح برنامجا وطنيا ودائما، خاصة وان موارد التمويل لهذا البرنامج جيدة وواعدة.
وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة التي تم مناقشتها وطرحها ضمن الخطة ( 2009-2010 )، اشار ناجي انها تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية، من انتاجية وخدماتية وبنية تحتية، موضحا ان هناك برنامجا خاصا لمشاريع البنية التحتية والتي تتولى عملية تنفيها وزارة الحكم المحلي ووزارة الاشغال العامة، وسلطة الطاقة وسلطة المياه، اضافة الى المشاريع التعليمية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم العالي، وكذلك الشماريع الصحية سواء كانت تابعة للقطاع العام او المجتمع المدني.
واوضح ناجي ان هذه القطاعات تستحوذ على النسبة الاعظم من اجمالي المخصصات للخطة القادمة 2009- 2010، مؤكد ان القدس استحذت على نسبة كبيرة من ههذ الخطة، حيث تم الاتفاق على تخصيص عشرين بالمئة، من قيمتها.
وشدد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق المالية العربية والمالية، على اهمية الدعم الذي تقدمه هذه الصناديق لشعبنا، حيث بلغت منذ نشأتها في العام 2000 وحتى العام 2008 الى اكثر من مليار واربعمئة مليون دولار.
وبين ناجي على ان الصناديق العربية والاسلامية كان لها دور مميز في ايجاد الحلول، لمواجهة المشاكل التي واجهت عملية التنمية في فلسطين.