الزهار بعد تسلمه حقيبة الخارجية: سندخل دولا وقارات جديدة لم ندخلها وسنحشد الدعم لشعبنا وقضيتنا
نشر بتاريخ: 30/03/2006 ( آخر تحديث: 30/03/2006 الساعة: 15:17 )
غزة- معا- قال وزير الخارجية الجديد د. محمود الزهار بعد تسلمه حقيبة وزارة الخارجية اليوم بمقر الوزارة بغزة انه سيجعل من وزارته بوابة واسعة ومضيئة ونظيفة وشريفة ومهنية بالدرجة الأولى كونها ستكون البوابة التي يطل منها العالم على الشعب الفلسطيني.
وقال الزهار الذي جلس بجانب وزير الخارجية المنصرف د. ناصر القدوة عقب تسلمه الحقيبة الوزارية:" لسنا برنامج هدم لما سبق ونحن سنبني ولسنا قٌطّاع أرزاق ولن نقطع رزق أحد وسنحرص أن يكون هذا الرزق حلالاً ليبارك به الله تعالى".
واستعرض الزهار بعض الخطوط العريضة للوزارة مستقبلاً قائلاً:" سنفتح بوابات جديدة وسندخل قارات ودول لم ندخلها وسنحشد لشعبنا وقضيتنا الدعم الشعبي والرسمي في كافة هذه المناطق".
وشدد الزهار على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة التي وصفهما بأنهما جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، مضيفاً حول خطة عمل الوزارة:" سنقيم مؤسسة تحترم فيها الأمور الإدارية ليس على أساس فصائلي أو حزبي ولا ولاءات سياسية وسنعتمد مبدأ المكافآت والترقيات والعقوبات بناء على الإحسان او الإساءة لبرنامج الحكومة، وسنكون على تواصل دائم ولن نسمح أن تكون هناك أي اختراقات إدارية أو أخلاقية أو قصور مهني في عملنا لأننا البوابة التي يطل منها العالم على الشعب الفلسطيني".
وحذر الزهار أي موظف كان في أي منصب بالوزارة من تجاوز مهام مهنته ومحاولة الاتصال بمن وصفه بالجهات المعادية للشعب الفلسطيني، وتجاوز قيادة المؤسسة ممثلة بالوزارة والوزير معتبراً أن ذلك سيكون خرقا للمهنة والتفافا على أصول القواعد الإدارية وعملا غير محترم.
ووعد الوزير الجديد بالمقابل كافة موظفي الوزارة بعقد لقاء معهم عبر نظام الربط التلفزيوني بين الضفة والقطاع لوضع الموظفين في صورة خطة الوزارة وخطوط العمل العريضة لها .
وانهى وزير الخارجية الجديد قوله:" نحن على ثقة أن هناك الكثير من الآلام والآمال والتضحيات والدماء ولكن بالمحصلة ستأتي اللحظة التي نرفع فيها علم فلسطين فوق القدس الشريف ونستقبل كل الأسرى في بيوتهم ونستقبل كل فلسطيني على أرضه من خلال تمسكنا بحق العودة، وهي بلا شك معركة صعبة وطويلة وشاقة وبدأنا بها وسنستمر في خطواتنا بإذن الله".
من جانبه رحب الوزير المنصرف بالوزير الجديد مستعرضاً ما أنجزته الوزارة التي شغل منصب رئاستها على مدار عام كامل، قائلاً "ان من اهم ما أنجز هو إعادة التقييم الدقيقة والموضوعية للعاملين بالوزارة وبالتالي فرز العاملين بالسلك الدبلوماسي، والقرب من انتهاء عملية التسكين الوظيفي وتدوير كامل للسفراء بالخارج حيث تقاعد 22 سفيراً وتسلم 70 سفيرا جديدا مهامهم التمثيلية وبقي 12 آخرين لم ينهوا المدة القانونية.
واعرب القدوة عن ثقته بان يمضي الوزير الجديد قدماً في العمل الوزاري وبالوزارة والعمل بجهد كما عمل بحياته السياسية، متمنياً له التوفيق.