شاليط: على حكومتي ان تسعى لتحريري وأن توافق على مطالب المجاهدين
نشر بتاريخ: 09/09/2009 ( آخر تحديث: 09/09/2009 الساعة: 19:25 )
بيت لحم- معا- نشرت الصحف الاسرائيلية اليوم الاربعاء الرسالة التي كتبها الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط الى عائلته بعد أسره بوقت قصير، وبنفس الوقت ربطت بعض الصحف بين الرسائل التي بعثها لاحقا وحاولت الاطلالة على وضعه والتطور الحاصل طوال فترة اسره التي لم تنته بعد.
وقام شاليط بكتابة رسالتين بعد ذلك الثانية كانت في عام 2008 والاخيرة هذا العام، وقد كان للرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي وكذلك الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر الدور في خروج هاتين الرسالتين.
وبحسب ما نشر فانه جاء في الرسالة الاولى والتي كانت بعد عملية اسره التالي: "الى امي وابي واخوتي واصدقائي ابعث لكم تحياتي وسلامي، اوضاعي الصحية تزداد سوءا من يوم ليوم خاصة على الصعيد النفسي وهذا ما يسبب لي صعوبات كثيرة، انني انتظر ان ينتهي هذا الوضع المزري الذي اعيش فيه وان اتحرر من السجن المظلم الذي اعيش فيه خاصة بعد مرور عيد ميلادي الـ 20 واتمنى ان نحتفل معا بيوم ميلادي، انني اتوجه الى حكومتي وبالذات الى رئيس الحكومة ايهود اولمرت والى وزير الدفاع عامير بيرتس لكي يعملوا ويسعوا لتحريري من الاسر بكل سرعة لان كل يوم يمر علي في الاسر يسبب الضرر لي، واتمنى ان توافقوا على مطالب المجاهدين للافراج عني، وانني اتمنى ان تعملوا المستطاع لكي احتفل في عيد رأس السنة والعرش في البيت".
وقد ختم الرسالة بالتوقيع: "الاسير لدى مجاهدي فلسطين جلعاد شاليط، أختطفت في تاريخ 25-6-2005".
وقد اشارت بعض الصحف للوضع الذي يعيشه شاليط من خلال الربط بين هذه الرسالة والرسالة التي وصلت عائلته في 2008 حيث تظهر انه وضعه ازداد سوءا وانه يعاني من العديد من المشاكل بالاضافة الى التذكير انه اثناء عملية الاسر اصيب اصابة بسيطة في يده وقد تلقى علاج طبي ولكنه لازل يعاني.
كذلك اشارت الصحف "انه اثناء الحرب الاخيرة على قطاع غزة عانى شاليط العديد من الضغوطات والمشاكل خاصة انه تم نقله من المكان الذي كان يعيش فيه الى مكان اخر من خلال سيارة اسعاف ووضع في مكان صعب، ذلك ان حركة حماس كانت تتخوف من امكانية عثور الجيش الاسرائيلي عليه، لذلك تم اغلاق الابواب عليه طوال فترة الحرب دون ان يخرج من الغرفة المحتجز بها".