استقبل وفدا من غزة- الرئيس يتسلم رؤية مصر للمصالحة والرد خلال يومين
نشر بتاريخ: 09/09/2009 ( آخر تحديث: 09/09/2009 الساعة: 17:15 )
رام الله- معا- قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه اليوم، إن الرئيس محمود عباس تسلم الرؤية المصرية للمصالحة الفلسطينية.
وأوضح أبو ردينه في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، أنه من المتوقع إعداد الرد الرسمي على هذه الرؤية خلال يومين.
وقال ابو ردينة إن الرئيس يثّمن الجهود المصرية لإنجاح الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، من أجل الحفاظ على وحدة الوطن ومصالح الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر استقبل الرئيس عباس وفدا من رجال الأعمال المستقلين من قطاع غزة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله صباح اليوم.
وقد تناول اللقاء العديد من القضايا الهامة خاصة ملفي إعادة الاعمار وحالة الحصار المفروضة على قطاع غزة.
وتطرق الاجتماع الذي جمع الرئيس بالوفد الى العديد من القضايا الحياتية المتعلقة بتوفير سبل تعزيز الصمود للمواطن الفلسطيني خاصة في قطاع غزة والذي يعاني بسبب الحصار وحالة الانقسام التي ألحقت بالغ الضرر بالحياة اليومية للمواطن الفلسطيني.
هذا وتناول اللقاء دور رجال الأعمال في المرحلة الحالية وكيفية تجاوز الواقع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية وفي ظل حالة الحصار بالإضافة الى مناقشة سبل رفع هذه المعاناة والمساهمة في تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد الدكتور ياسر الوادية رجل الأعمال ممثل الشخصيات المستقلة في المصالحة أن اللقاء اتسم بايجابية بالغة وناقش الجانب السياسي وما يتعلق بالمصالحة والحوار الداخلي بالإضافة الى الجانب الاقتصادي وكيفية تعزيز صمود الجماهير وتجاوز عقبة الحصار والتأكيد على أهمية إعادة اعمار قطاع غزة.
وبين الوادية أن وفد رجال الأعمال المستقلين أعرب للسيد الرئيس عن أهمية التوصل الى اتفاق المصالحة لما يمثل ذلك من حاجة شعبية ورسمية لدى كافة الأطراف وهو ما يحتاج من الجميع الى جهد مخلص يؤسس لمرحلة جديدة من التفاهم والتوافق الداخلي.
من جهته لفت رجل الأعمال مأمون أبو شهلا الى أن الوفد نقل الى الرئيس المعاناة اليومية التي يمر بها سكان القطاع وحاجتهم الفورية الى تجاوز هذا الواقع المأساوي بعيدا عن كل الحسابات الحزبية الضيقة والانتباه الى البوصلة الفلسطينية وتوجيهها في مسارها الصحيح نحو بناء المشروع الوطني الفلسطيني.
من جانبه أكد رجل الأعمال محمد اليازجي على أهمية وضرورة تنشيط عجلة الاقتصاد الفلسطيني والذي بات يعاني من أزمات مستمرة بعد وصول الواقع الفلسطيني الى أسوء مراحله في ظل الانقسام وبعد الحرب الإسرائيلية.
بدوره أوضح رجل الأعمال تيسير أبو عيدة أن حالة الضرر التي لحقت بالقطاع الصناعي جراء الحرب الإسرائيلية على غزة كبيرة جدا وهي ما تحتاج الى رؤية سليمة وصحيحة مبنية على أساس وطني ومهني حتى يمكن الانطلاق مجددا في عجلة البناء الصناعي ودفع الاقتصاد الفلسطيني في الاتجاه الايجابي.