أمسية رمضانية في مقر جمعية أحلام الشباب والطفولة في الخليل
نشر بتاريخ: 10/09/2009 ( آخر تحديث: 10/09/2009 الساعة: 13:50 )
الخليل- معا- بحضور العشرات من الأهالي والأطفال تم عقد الأمسية الرمضانية الثقافية الثانية في هذا الشهر المبارك في مقر جمعية أحلام الشباب والطفولة حيث تم إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية في هذه الأمسية والذي تم التنسيق والمشاركة لها مع العديد من الأمهات المنتفعين من خدمات الجمعية الاجتماعية والنفسية وتهدف هذه الأمسية إلى تعميق اطر التواصل مابين الأهل والأطفال من خلال إقامة أنشطة مشتركة ما بين الأهل والطفل.
وقامت الأمهات المشرفات على هذه الأمسية بتحضير وجبات فلسطينية قديمة والتي أوشكت في بعض المناطق إلى نسياها حيث تم تقديمها على مائدة الإفطار التي سبقت الأمسية كما ولبست الأمهات الزي الفلسطيني والذي يرمز إلى العديد من المناطق الفلسطينية.
وتحدثت السيدة أم عمران الهشلمون نيابة عن الأمهات أن هذه اللقاءات تعزز التواصل ما بين الأم وطفلها من خلال المشاركة المباشرة في ألأنشطة الترفيهية والثقافية، كما ويعطي الأمهات دورا في المشاركة في رسم أفكار جديدة مع إدارة الجمعية بهدف رفع وتعزيز مكانة الطفل في المجتمع ويعطي الأم حقها في التعبير وخصوصا أن جمعية أحلام الشباب والطفولة تعمل على العديد من المواضيع النفسية والاجتماعية والتي تخص الأم والطفل معا، وشكرت الطفلة ألاء الجعبري نيابة عن الأطفال والتي قامت بإلقاء قصيدة القدس في هذه الأمسية إدارة الجمعية وطاقم مسرح الأحلام الذين أتاحوا للأطفال فرصة المشاركة مع ذويهم في التعبير في مكان يجمع ما بين العلم والتعلم والترفية معا، وعرضت في هذه الأمسية مسرحية الأطفال ابيض اسود حيث تم مشاركة بعض الأمهات في هذا العرض.
في نهاية الاحتفال الرمضاني قدم عبد المغني الجعبري رئيس الهيئة الإدارية للجمعية شكره الكبير للأمهات اللواتي قمن على التنسيق المباشر لهذه الأمسية الرائعة والتي أدخلت الفرحة والسرور والإعجاب للحضور بالمواضيع والأفكار التي جمعت الأم والطفل في عمل مشترك وهذا من أهم عناصر التغير الايجابي في شخصية الطفل من حيث القيمة النفسية والمعنوية التي تضيف للطفل عنصر الثقة بنفسه وبما يقوم به، ودعا الحضور الكريم إلى المحافظة على الموروث الثقافي الفلسطيني والذي هو الثروة الحقيقية التي يمكن لنا المحافظة عليها للأجيال القادمة .
وتم توزيع الدفعة الثانية من الحقائب المدرسية والقرطاسية والملابس والتي جمعت من أهل الخير من خلال حملة ( الأيدي الخيرة) والتي أطلقتها الجمعية مع بداية شهر رمضان.