د. اشتية يفتتح مشروع طريق النبي صالح بتكلفة 500 ألف دولار

البيرة –معا- افتتح د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان اليوم طريق النبي صالح – كفر عين – قراوة بني زيد في محافظة رام الله والبيرة، التي أنهت وزارة الأشغال العامة والإسكان من العمل من تنفيذها.

وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 500 ألف دولار ممولة من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا بإدارة البنك الإسلامي للتنمية.

ويربط هذا الطريق الذي يعتبر إقليميا رابطا محافظة رام الله والبيرة بمحافظة سلفيت، ويمتد من مدخل قرية النبي صالح إلى قرية كفر عين، بطول 3 كم، وعرض 6 أمتار للإسفلت.

وخلال كلمته، أهدى د. اشتية هذه الطريق لأسرى فلسطين في السجون الإسرائيلية مؤكدا أن الفرج قريب، وأضاف: "كل طريق ننشئها هي خطوة الى الأمام وحجر أساس لبناء الدولة، إذ إننا نضع نصب أعيننا أن هذه الطريق الجديدة لن تقود الا صوب القدس."

مؤكدا أن هذه المشاريع تندرج في إطار جهد متواصل تبذله وزارة الأشغال العامة والإسكان، تحضيرا لإقامة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز صمود المواطن على أرضه.


وأشار د. اشتية إلى أن هذه الطريق ستسهل حركة ما يقارب من 200 ألف مواطن من مختلف أنحاء الضفة الغربية، و100 ألف وسيلة نقل تستخدم هذه الطريق شهريا، موضحا أنه سيساهم في تحسين ظروف التنقل للمواطنين عبر خلق خطوط للتواصل بين مختلف المحافظات.

وفي ختام كلمته، هنأ د. اشتية أهالي قرى النبي صالح وكفر عين وقراوة بني زيد بالشارع الجديد مجددا تأكيده بأن الوزارة معنية بتطوير البنية التحتية في المحافظة وبخاصة المناطق الأكثر تضررا من الجدار.

من جهتها، أكدت د. ليلى غنام القائم بأعمال محافظ رام الله والبيرة على أهمية تطوير البنية التحتية في المحافظة لتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين.
وشكرت د. غنام وزارة الأشغال العامة والاسكان على جهودها المتميزة مشيرة الى أهمية التعاون بين المحافظة والوزارة في تطوير خطة المحافظة التنموية وذلك ضمن اولويات الوزارة.

هذا والتقى د. اشتية فؤاد عرار رئيس مجلس قروي قراوة بني زيد الذي بدوره نقل شكر أهالي القرية للوزير وطاقم الوزارة على جهودهم في انجاز هذه الطريق التي ستخدم العديد من امواطنين، إذ إنه يربط القرى والتجمعات السكانية ببعضها ويساهم في إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية.

كما قدم بشير التميمي، رئيس مجلس قروي النبي صالح الشكر للدكتور اشتية وللوزارة على هذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في تحسين الظروف الاقتصادية، من خلال تسهيل حركة السلع والبضائع وتسهيل حياة المواطنين.

يشار إلى أن هذه الطريق تخدم ما يقدر ب 200 ألف مواطن و100 ألف وسيلة نقل تستخدم الطريق شهريا من مختلف أنحاء الضفة الغربية.