الجمعية الزراعة في عزون عتمة تستنكر إضرام النار في أراضي القرية
نشر بتاريخ: 10/09/2009 ( آخر تحديث: 10/09/2009 الساعة: 23:09 )
قلقيلية - معا - استنكرت الجمعية التعاونية لتنمية الزراعة النباتية في عزون عتمة ما أقدمت عليه أيادي المستعمرين من إضرام للنار في مزارع الزيتون والبيوت البلاستيكية والخضار في عزون عتمة يوم امس معربة عن تحذيرها وتخوفها من استمرار هذه الاعتداءات بهدف محاولة إجبار المزارعين على ترك أراضيهم وبالتالي تركها لقمة سائغة أمام التوسع الاستعماري والمخطط القديم الجديد الهادف إلى الاستيلاء على أراضي القرية وتهجير السكان منها.
امجد عمر رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لتنمية الزراعة النباتية قال انه في الوقت الذي يعاني فيه المزارعين وسكان البلدة من ويلات الجدار والبوابات العنصرية فقد صعد المستعمرين وبحماية من الآلة العسكرية الإسرائيلية من سياساتهم لتنال الأراضي الزراعية من خلال محاولة التضييق على المزارعين وإخراجهم من أراضيهم والاعتداء عليهم واعتقال البعض الأخر انتهاء بتدمير المزروعات وإضرام النار فيها في محاولة منهم لعدم زراعة الأرض والتمسك بها وكأنهم تناسوا وان الانتماء لهذه الأرض اقوى بكثير من محاولاتهم والتي ستبوء بالفشل مثل غيرها من المحاولات السابقة بتكاتف الجهود ووحدة الموقف والمصير وان ما قام به المواطنون والمزارعين في البلدة من هبه وموقف واحدة وإخماد النيران لهو دليل ورسالة واضحة وجهها لهذا الاحتلال ومستعمريه أن الأهالي صامدون رغم كل المحاولات ، ولن بثنيهم أي أمر أو اعتداء عن التواصل مع أراضيهم والحفاظ عليها.
واضاف عمر أن بعض المزارعين يقومون حاليا باستشارة العديد من المؤسسات الرسمية بخصوص إقامة دعوى قضائية على المستعمرين والذين تسببوا بهذا الحدث مناشدا كافة الهيئات واللجان الرسمية والأهلية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ ما تبقى للمواطنين من أراضي زراعية لم تطلها أيادي الاحتلال ومستعمريه ولضمان عدم تكرار مثل هذه الأمور .