شبيطيات ..يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نحن وكاس العالم
فشل المنتخب السعودي في تحقيق مبتغاه بتجاوز جاره اللدود منتخب البحرين في مباراة الرد من الملحق الاسيوي بعد مباراة اقل ما يقال عنها انها واحدة من المباريات المجنونة في عالم كرة القدم ، فقد بقي المنتخب البحريني حتى انتهاء الوقت الاصلي من المبارة ضامنا التاهل بتعادله بهدف لمثله بعد ان كانت مباراة الذهاب على ملعبه انتهت بالتعادل السلبي ، ما جعل الجماهير السعودية تبدا بمغادرة ارض استاد الملك فهد وهم يضربون كفا بكف على ضياع حلم التاهل للمرة الخامسة على التوالي الى المونديال العالمي ، قبل ان ينقض حمد المنتشري على كرة مرفوعة من الجانب الايمن ليسجل هدفا ولا اروع براسه ليصمت الجمهور البحريني ويجن جنون الجمهور السعودي ان كان في الملعب او في البيوت والمقاهي ، في فرحة هستيرية وغير طبيعية ليرد البحرينيون في اخر هجمة لهم مستغلين عدم تركيز اللاعبين السعوديين وانشغالهم بالفرحة ليسجلوا هدفا بالراس اقل ما يقال عنه بانه تاريخي من كرة مرفوعة من ضربة ركنية ، هذا الهدف قد يكون السبب في وصول البحرين الى جنوب افريقيا ، حيث انني من الذين يعتقدون بان مواجهات السعودية او البحرين اصعب من نيوزيلندا ، وهذا هو الملحق الذي كتبت عنه سابقا يا تلحق يا ما تلحق ، وفي القارة الافريقية نجد ان هناك املا كبير لكل من الجزائر وتونس في الوصول للمونديال ، فالجزائر تتصدر مجموعتها ولن تفقد التاهل الا اذا اراد ابناء المدرب الجزائري عدم التاهل ومنح البطاقة لابناء المحروسة الذين يعتمدون على دعاء الشعب المصري بعد ان حقق فوزا هزيلا منحه ثلاثة نقاط على امل الاستمرار في المنافسة للحصول على بطاقة التاهل عن المجموعة ، هذه البطاقة التي تبدو مضمونة عندما تلعب الجزائر على ملعبها مع رواندا ، وتلعب مصر خارج قواعدها مع زامبيا التي عادلتها في القاهرة ، فيما المنتخب التونسي يسير في الاتجاه الصحيح ويتقدم رويدا رويدا لقطف بطاقة مجموعته خصوصا بعد تعادله الاخير مع نسور نيجيريا ، بالتوفيق لمن تبقى من المنتخبات العربية في المنافسة .

* مبروك اهالي وجماهير ورياضيي محافظة الخليل الغالية والعزيزة والعصية على الكسر ، مبروك لكم اعادة تاهيل وافتتاح استاد ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل وعلى مستوى عالي وبمواصفات عالمية ليكون الملعب المعتمد لفرق المحافظة التي تشارك في دوري كرة القدم ، مبروك وتستاهلون .

* مواطن سعودي يتبرع بشقة مجاورة للحرم المكي للاعب محمد ابو تريكة تاثرا وتقديرا لالتزامه الديني ، ليكون تاكيدا لما قيل بانه نموذج مثالي في الاخلاق والالتزام للشباب والمراهقين .

* ضرب المنتحب البرازيلي بقوة في معقل منتخب التانجو الارجنتيني وجعل مدربه يتفرج على سيمفونية كروية ولا اروع ، ومثبتا اياه في موقع قد يؤدي الى غيابه عن المونديال ، واذا حصل ذلك مع الوضع الصعب لكل من المنتخبين الفرنسي والبرتغالي فان كاس العالم بالتاكيد سيفقد الكثير من نكهته ، ولكنها تبقى كرة القدم .

همسة : اللهم اعتق رقابانا ورقاب اهلينا والمسلمين من النار في هذه الليالي المباركة .