الخميس: 30/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد: اسرائيل تعمل على تحويل الضفة لـ" جليل جديد"

نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 12:57 )
نابلس - معا - دعا تيسير خالد، رئيس دائرة شؤون المغتربين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل أن يكون واضحا في لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيلين بشأن الوقف الشامل ودون قيد أو شرط لجميع النشاطات الإستيطانيه وأعمال بناء الجدار التي تقوم بها حكومة اسرائيل في الضفه الغربيه بما فيها القدس.

واشار خالد ان هذه النشاطات والأعمال هي من أساسها غير شرعيه فضلا عن أنها تشكل تحد سافر للمجتمع الدولي، الذي يدعو اسرائيل الى احترام جميع التزاماتها الدولية بما فيها تلك التي نصت عليها خارطة الطريق الدولية وفي المقدمه منها وقف أعمال البناء في المستوطنات بما في ذلك البناء لما يسمى بالنمو الطبيعي وتفكيك جميع البؤر الإستيطانيه التي تنتشر في جميع محافظات ومناطق الضفة الغربية.

وأكد خالد أن على المبعوث الأمريكي جورج ميتشل أن يدرك بأن حكومة اسرائيل ومن خلال اصرارها على مواصلة النشاطات الإستيطانيه ومناوراتها بشأن التجميد المؤقت للبناء في المستوطنات تعمل على تهويد القدس العربية ومناطق واسعة في الضفة الغربية وتمارس سياسة الكذب والخداع مع الإداره الأمريكيه والمجتمع الدولي وسياسة كسب الوقت ووضع العراقيل أمام إستئناف عملية سياسية جادة وذات مصداقية وفق مخطط واضح يتعامل مع الضفة الغربية بما فيها القدس كما لو كانت "جليل جديد" يجري تغيير التكوين الديمغرافي فيها من خلال مزيد من مصادرة الأراضي وعزل للمناطق وزرعها بالمستوطنات والمستوطنين.

وفي ختام تصريحه، دعا تيسير خالد القيادة الفلسطينية الى موقف حازم لا يقبل التأويل في اللقاء مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل برفض أية لقاءات سياسيه مع بنيامين نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحده قبل التزام حكومته بالوقف الشامل والنهائي لجميع الأنشطه الإستيطانيه والتزامها البدء بعملية سياسية تعالج جميع ملفات الوضع الدائم وتؤسس لتسوية شاملة ومتوازنة على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وبما يحقق الأمن والإستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة بما فيها دولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وفقا للقرار الأممي 194 .