الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى الإعلاميين يختتم دورة تثقيفية حول"المعالجة الصحفية لأزمة المياه"

نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 14:40 )
غزة- معا- اختتم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين باكورة دوراته التثقيفية التي تناولت موضوع المعالجة الصحفية لأزمة المياه في فلسطين، التي عقدها لمدة أسبوع متواصل في مقره بغزة، بمشاركة 42 صحفية من مختلف المؤسسات الإعلامية عدا عن الخريجات وطالبات الإعلام المهتمات.

وأكد الصحفي عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين خلال حفل تكريم للخبراء الذين شاركوا في اعطاء الدورة على نهج المنتدى الثابت والدائم في تطوير وصقل جميع الصحفيين ذكورًا وإناث، مشيدا بالتزام الصحفيات وتعاون المدربين الذين قدموا أفضل ما لديهم في سبيل نشر التوعية البيئية والمجتمعية حول المياه وما تشكله من أهمية وإستراتيجية لدى الفلسطينيين، سيما وأنها من القضايا الشائكة والمعقدة على طاولة التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشددّ الإفرنجي على أن منتدى الإعلاميين هو منتدى الجميع وأُسس لخدمتهم، واعدا المشاركات بتلبية رغباتهن من الدورات والتدريب والتثقيف.

و عبر المدربون وهم د. عبد الفتاح عبد ربه المحاضر المساعد في قسم العلوم البيئية في الجامعة الإسلامية، د.م مصطفى الحاوي أستاذ الإدارة البيئية في جامعة الأقصى، وأحمد حلس مدير التوعية البيئية في سلطة جودة البيئية، وم. منذر شبلاق مدير مصلحة مياه الساحل، ود. طلعت عيسى المحاضر في قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية عن سعادتهم لمشاركتهم في دورة تدريبية تتطرق ولأول مرة لموضوع المياه، في سابقةٍ اعتبروها نوعية في عالم التدريب الإعلامي لجمهور الصحفيين،

وأوصى المدربون بالاهتمام بشكل أكبر في الإعلام البيئي وعدم تهميشه لصالح الإعلام السياسي، متمنيين دوام التفكير بهذه المنهجية في التعاطي مع الدورات التدريبية والتثقيفية، والإبتعاد عن التكرار والروتين في العمل الإعلامي.

من جانبهن طالبن المتدربتان مها ساق الله وسمر الخضور في كلمةٍ لهن نيابةً عن المشاركات منتدى الإعلاميين وكافة التجمعات الإعلامية بالعمل الجاد والحثيث من أجل تطوير الوضع الإعلامي، بل والتدخل المباشر من قبل صناع القرار الإعلامي بشكلٍ يضمن للخريجات الجدد والطالبات التدريب في المؤسسات الإعلامية، بعيدًا عن ما وصفتاه بالوساطة والمحسوبية.

وأثنت المتدربات على الدورة وبرنامجها الذي تناول موضوع المياه من جوانب مختلفة.

و تم توزيع الشهادات على المشاركات، والدروع التكريمية على المدربين، في ختام الحفل في جوٍ غمرته السعادة والبهجة تكللت بإفطارٍ جماعي، كان له أثرًا طيبًا في غرس قيم التواصل الاجتماعي بين الحضور .