الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصطفى الفهد نجم الهلال المعتزل مهدد بالغياب عن الساحة الرياضية

نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 15:50 )
اريحا - معا - حسين عارف براهمة - يعد الحارس الطائر مصطفى الفهد حامي عرين هلال أريحا والذي اعتزل اللعب فترة الثمانينات, يعد من أفضل حراس المرمى على الصعيد المحلي ويعتبر من عمالقة الكرة في ذلك الوقت وهو من العناوين الكبيرة في نادي الهلال ولا يزال ليومنا هذا نفتخر بة ونعتز بة وهو نموذجا للعطاء والتضحية وامتداد حقيقي للقوة والعزيمة والإصرار.

فاليوم لا يمكن أن ننسى تاريخه الرياضي الكبير والناجح والشامخ بالعطاء والإنجازات وعزاؤنا إبداعاته الكروية وجهوده المميزة خلف نجاحات الفريق .

فكان لهذا اللاعب الخلوق شرف الدفاع عن شعار وألوان نادي شباب أريحا وكذلك نادي سلوان الرياضي أيام الزمن الجميل مؤكدا نجاح التجربة ولة الفضل الكبير بأخراح هلال أريحا من عنق الزجاجة إلى عالم النور والمناسبات والإنجازات العظيمة ولة اليد الطولى بتثبيت أقدام حراس المرمى على الساحة الرياضية وأحداث تغير جوهري لهم بالأداء الفني والمستوى الرياضي الرائع من خلال إبراز هوية النجوم الذين قام بتدريبهم كحارس المنتخب الوطني محمد بدر و وسيم حسين وهاني عيد والمخضرم محمد المقيطي وانتهاء بالحارس المبدع في نادي الهلال الناشئ موسى زياد .

إن السجل الرياضي لنجم هلال أريحا "المعتق" الفهد الطائر هو واسع بالخبرة والكفاءة العالية وهو بمثابة مثالا يحتذي به أخلاقيا ورياضيا وإنسانيا وسطر أسمة على الساحة الرياضية بحجم قدراتة وامكانياتة العالية وبأحرف من نور .

فاليوم أصبح هذا النجم الريحاوي بعيد كل البعد عن الساحة الرياضية ومهدد بالغياب عنها بسبب تعرضه لمحنة صحية ثقيلة ,جعلته يعزف عن الرياضة , وربما قد تحرمه من تكملة أداء واجبة الرياضي بأكمل وجه وقد تحرمه من ممارسة النشاط الرياضي ومن متابعة معشوقتة المستديرة على الإطلاق , فهو يعاني من ضعف نظر شديد في كلتا عينية وانه بحاجة اخذ جلسات علاجية ومكثفة على أمل أن يتم شفاءه ويتغلب على هذة المحنة .

فكلنا سمعنا وعرفنا وشاهدنا الروح الانتمائيه والأمجاد والإنجازات التاريخية لهذا اللاعب العملاق, الذي حافظ على مرماه بكل عزيمة وإصرار.
ألا يستحق منا أن ندعمة معنويا وماديا ونمد لة يد العون والمساعدة ونقف معه ونكون إلى جانبه وعند احتياجاته لتجاوز هذه المحنة بأمر رب العالمين وليعود بكامل صحتة مشافى معافى إلى عائلتة الرياضية تعيد لة إضاءة شعلة النور ووهجها من جديد .

وإننا على يقين بان أهل النخوة و الشهامة تميل في قلوبهم المحبة الكبيرة والرأفة تجاه هذا اللاعب الكبير الذي قدم الكثير وضحى من وقتة الكثير الكثير في سبيل إنجاح المسيرة الرياضية في الوطن الغالي فلسطين .

ويجددنا الأمل بتحقيق طموحات اللاعب الفلسطيني وتطوير أداءه واهدافة بأسلوب، يجعله بموضوع احترام الجميع والتمسك بديمومة الرياضة الفلسطينية التي هي أحدى انعطافات التاريخ الرياضي جيل بعد جيل وعلى عتبة عهد رياضي جديد بإرادة وطنية وبجهود رموز الرياضة وعلى رأسها رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل رجوب الذي حسن واقع الرياضة الفلسطينية .