قناة القدس الفضائية تنظم إفطارات جماعية للمحللين والخبراء في رام الله
نشر بتاريخ: 12/09/2009 ( آخر تحديث: 12/09/2009 الساعة: 16:44 )
رام الله- معا- نظمت قناة القدس الفضائية افطارات جماعية في كل من محافظات الوسط والجنوب بهدف التواصل وتكريم ضيوفها من المحللين السياسيين والخبراء والاكاديمين والحقوقيين والناشطون في ملفات الاستيطان والأسرى والشؤون الاسرائيلية .
ففي مدينة رام الله شارك زهاء 60 شخصية من رام الله ووسط الضفة وضواحي القدس القناة الإفطار الجماعي والذي لقي ترحيب الشخصيات شاكرة القناة على بادرتها الطيبة
ورحب مراسل القناة الزميل أحمد البيكاوي بالضيوف وشكرهم على إستجابتهم للدعوة المعبرة عن عمق التواصل والتعاون .
وأكد صلاح الخواجة الناشط في مواجهة الاستيطان على أن قناة القدس إستطاعت أن تتخذ لها مكاناً مميزا في اهتمامات الشارع الفلسطيني والعربي والاسلامي وأنها ركزت على أبعاد القضية الفلسطينية وحملت أمانة الكلمة بالصوت والصورة الجريئة.
وكان في إستقبال الضيوف كافة مراسلي القناة السبعة في الضفة الغربية ومنسق اعمال البرامج والانتاج في الضفة .
على ذات الصعيد نظمت القناة إفطارا مماثلا في مدينة الخليل للعشرات من ضيوف القناة من جنوبي الضفة الغربية .
وأكد ممدوح حمامرة مراسل الفضائية في محافظة بيت لحم على ان القناة تتمسك برسالتها واهدافها التي انطلقت من اجلها ومنها رسالة الثوابت والقدس وإيصال رسالة حق العودة لكل فلسطينيي الشتات.
وأوضح حمامرة أن القناة تفتح صدرها لكل صوت فلسطيني يعبر عن الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني وتقبل بوجهات النظر ولا تتحسس من طرح صوت الحقيقة الوطنية مشاركة في بناء صرح الوطن ووعي المواطن.
وأشاد عدد من المتحدثين في الافطار بالدور الذي تقوم به فضائية القدس خاصة نصرتها لقضايا البلدة القديمة في المدينة وإستهدافها بالاستيطان والتهويد ناهيك عن الدور الفاعل في كشف فضائح الاحتلال ونهويده للقدس والمقدسات وإنتهاكاته للمواثيق الدولية والاعراف المعمول بها عالميا.
وكانت القناة نظمت إفطارا في مدينة نابلس للشخصيات في شمال الضفة الغربية
وإنطلقت فضائية القدس يوم 11/11/2008 الماضي تحت شعار " القدس موعدنا" معلنة أنها تختص بالشأن الفلسطيني حيث اتخذت من مدينة بيروت مقراً إقليمياً لإداراتها والاستوديوهات الرئيسة .
من جهته قال الاعلامي عماد الافرنجي مدير مكتب القناة في فلسطين أن القناة بتنظيمها الافطارات الجماعية إنما تقدم جهداً تكريميا متواضعا للشخصيات والخبراء والاكاديميين بهدف التواصل معهم ورفع شأن القضية عبر ابناءها وصوتهم المعبر عن الوعي بالمخاطر المحدقة والرافضة للإذعان للإحتلال وسياساته وإفرازاته.