عميد الأزهر يدعو الحكومة الفلسطينية للتمسك بالثوابت الوطنية والإسلامية وتطبيق العدل والمساواة

غزة - معا- دعا عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين د.علي مهنا الحكومة الفلسطينية الجديدة للتمسك بالثوابت الوطنية والإسلامية حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة الحفاظ على وحدة الشعب من خلال الصبر والحكمة وحسن التصرف والتسامح عند الخلاف.

وهنئ د.مهنا الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس بنجاح العملية الديمقراطية وقال لقد أعطت الانتخابات الفلسطينية نموذجا مشرفا للديمقراطية بنجاحها بشكل مميز ومتقن شهد له العالم اجمع ،وقال "سيظل الرئيس أبو مازن مخلصا وأمينا لمبادئه وفكره الذي يضم في مكنوناته المصالح العليا للشعب بكل أطيافه وألوانه".

وقال د.مهنا في بيان أصدره اليوم "ونحن نهنئ الحكومة الجديدة بعد توليها مهامها رسميا ندعو الحفاظ على وحدة شعبنا والعمل على مقاومة الفرقة بكل قوة وعزيمة للحفاظ على قوة شعب ومداد صبره ".

ودعا د.مهنا الحكومة الجديدة للتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم نهجا وسلوكا شعارا وتطبيقا والحكم بالعدل باعتباره أساس الحكم وبه يفلح الحاكم مهما كانت التحديات والظروف.

وطالب د.مهنا أن يكون تطبيق المساواة بين الشعب الفلسطيني أساسا لقرار الحكومة الجديدة لأن الجميع برغم اختلاف أفكارهم واتجاهاتهم يعيشون ظروف الاحتلال وقهره ويربطهم بهذه الأرض دماء فلسطين الطاهرة.

وأكد د.مهنا على أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة العمل على بسط الأمن والأمان ومحاسبة العابثين والمنفلتين الذين يستبيحون دماء إخوانهم وأعراضهم وأموالهم.

واستنكر الإجراءات العدوانية التي تقوم بها إسرائيل بحق شعبنا من قتل واغتيالات وحصار خانق وقال "رغم هذا العدوان سيبقى الشعب الفلسطيني رمزا للصمود والتحدي ".