شعث: زيارة غزة بعد العيد والانتخابات لن تجري في الضفة وحدها
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 13/09/2009 الساعة: 17:05 )
غزة- معا- أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأن زيارة وفد اللجنة المركزية لقطاع غزة لم تلغ ولكنها أجلت إلى ما بعد عيد الفطر، وذلك بسبب مغادرة د. سليم الزعنون إلى العاصمة الأردنية عمان لحضور اجتماعات البرلمان العربي، بصفته رئيساً للمجلس الوطني الفلسطيني , وهو الأمر الذي دفعنا لتأجيل الزيارة.
وأشار د. شعث إلى أن الرئيس أبو مازن يدعم باتجاه هذه الزيارة، وهو حريص على نجاحها، معربا عن استعداده لتنفيذ قرار الرئيس بزيارة غزة فوراً، "ولكن الرئيس أبو مازن آثر أن نقوم بهذه الزيارة كفريق".
وقال إن وفد المركزية سيجتمع بكافة الأطر التنظيمية لحركة فتح، وسيناقش معها كافة القضايا، وأكد بأن حركة فتح لا تطلب إذنا من أحد بزيارة أي جزء من الوطن.
وأكد د. شعث أن وفد اللجنة المركزية سيلتقي قيادات حركة حماس في غزة، من أجل مناقشة واسعة ومستفيضة للعديد من القضايا ،ومن أجل بث روح الأمل في نفوس الجميع سواء من أبناء حركة فتح أو حماس ، وطمأنتهم بأن الوحدة الوطنية قادمة.
وأضاف أن من أهداف هذه اللقاءات أيضاً هو تعزيز فرص واحتمالات نجاح اجتماع القاهرة ، ووجه د. شعث حديثه إلي كافة الأطراف قائلا "نحن في حوار وليس في صراع ولا يجوز إطلاق مثل هذه التصريحات جزافا لإحباط أية محاوله لخلق أجواء ايجابيه للحوار".
وبالنسبة للورقة المصرية أكد شعث بأن حركة فتح قامت بالرد عليها ، وقد كان موضوع تأخير الانتخابات بدون تحديد موعد جديد هو أبرز الاعتراضات من قبل الحركة، واستطرد قائلاً " نحن قبلنا الخروج من السلطة من خلال صندوق الاقتراع ولن نعود للسلطة إلا من خلال صندوق الاقتراع أيضاً ،وبناء على مطلب من الشعب الفلسطيني"
وأكد أن الانتخابات لن تنظم في الضفة الغربية لوحدها لان ذلك يعني تكريسا وتشريعا للانقسام، وأضاف "نحن نريد توافقا على موعد قريب للانتخابات من خلال الحوار"،
وأشار إلى أن الرئيس أبو مازن كان واضحا تماما في موقفه وإصراره على إجراء الانتخابات في الضفة وغزة والقدس. وقال: "نحن لا نريد أن تكون الفترة الانتقالية طويلة، حتى نذهب إلى حكومة وحده وطنيه منتخبه والى شراكة سياسية حقيقية".
وأكد بأن حركة فتح تنظر بكل ايجابية إلى الورقة المصرية والدور المصري بشكل عام، وقال إننا سنرد ردا تفصيليا بعد عيد الفطر على كافة القضايا المطروحة، مبدياً استعداد حركته لأية مشاورات ثنائيه قبل ذلك.