اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ تنجز خطتها التفصيلية لمواجهة أي طارئ

غزة- معا- انتهت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة من إعداد الخطة التفصيلية الرامية إلى مواجهة أي طارئ أو أزمة قد تحدث جراء كارثة طبيعية أو عدوان، وذلك عبر التعاون التام بين كافة مقدمي الخدمات الاسعافية المنتشرة في ربوع الوطن مع وزارة الصحة الفلسطينية.

من جهته أكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في الحكومة المقالة ورئيس اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أن الخطة تهدف للرقي والسرعة في تقديم الخدمة الاسعافية للمصابين والمرضى في شتى الأحوال والظروف الصعبة سواء في الحروب أو الكوارث الطبيعية أو غير الطبيعية وكذلك نقل المرضى في الظروف العادية، موضحا أن الخطة تسهم في الحفاظ على التعاون والتنسيق بين كافة مقدمي الخدمة الاسعافية خاصة بعد أن حددت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ مهمة كل مقدم للخدمة الدور الملقى على عاتقه.

وأوضح الدكتور حسنين أن الخطة ارتكزت على أهمية الحفاظ على الموارد البشرية والمادية من خلال وجود غرفة عمليات مركزية ومشتركة بين جميع مقدمي خدمات الإسعاف وبوجود مندوب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة لتسهيل تحقيق الهدف على أن تكون هذه الغرفة مقسّمة حسب المحافظات والموقع الجغرافي، مشيراً إلى وجود غرفة مركزية في غزة وأخرى فرعية في كل محافظة بحيث تقوم كلاً منها بالتنسيق مع مركزية غزة بغية التقييم والترشيد في تحرك السيارات حسب عدد الطواقم الاسعافية ولضمان تنظيمها.

وشدد الدكتور حسنين على أهمية توطيد العلاقة بين اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ مع كافة المؤسسات الإنسانية لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود، وكذلك اتحاد الأطباء العرب وغيرهم من المنظمات ذات الأهمية والعلاقة المشتركة.

وأشار إلى أن اللجنة العليا قامت بإعداد وثائق ومعلومات وإحصاءات تكشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية تجاه مقدمي الخدمات سيتم إرسالها إلى الجهات المختصة في الحكومة ونشر كافة هذه الاختراقات عبر شبكة الانترنت، مبيناً أن اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ استفادت من الأحداث السابقة التي حدثت جراء الاجتياحات المتكررة للقطاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى وجه الخصوص خلال حرب الفرقان الأخيرة في تجاوز كافة العقبات التي واجهتهم وكيفية التعامل معها.