فياض يفتتح عدداً من المشاريع في بيت ليد وعنبتا ومخيم بلاطة
نشر بتاريخ: 13/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 08:13 )
محافظات -معا- واصل رئيس الوزراء د.سلام فياض جولاته في محافظات الوطن للاطلاع على احتياجات المواطنين في كافة المناطق، حيث قام رئيس الوزراء ظهر اليوم بجولة في بلدة بيت ليد في محافظة طولكرم وافتتح فيها مشروع شق الطريق الرئيسي للبلدة والبالغ تكلفته 300 ألف دولار.
ودشن فياض مشروع تأهيل مضحة المياه المزودة للبلدة، والتي بلغت تكلفة تأهيلها 120 ألف دولار ممولة من وزارة المالية. كما افتتح مشروع تعبيد الطرق الداخلية في البلدة والبالغة تكلفته 180 ألف دولار ممولة أيضاً من وزارة المالية، كما تفقد مبنى بلدية "بيت ليد" ومركز الشرطة.
وفي كلمة له في بلدية بيت ليد رحب رئيس البلدية ياسر الدريدي بزيارة رئيس الوزراء للبلدة، وافتتاحه لعدد من المشاريع فيها، وأشاد بدور رئيس الوزراء في دعم وتعزيز صمود المواطنين، وتوفير الاحتياجات والخدمات الأساسية، بما يضمن العيش الكريم لهم.
من جانبه شدد رئيس الوزراء إلى أن السلطة الوطنية برئاسة الرئيس أبو مازن ستكون دائماً إلى جانب المواطنين، وتعمل على تلبيه كافة الاحتياجات الضرورية، والخدمات الأساسية، التي توفر لهم القدرة على الصمود والثبات على أرضهم، كما أنها ستواصل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ورفع كفاءتها في خدمة المواطنين والتي تشكل رافعة أساسية للتعجيل في انهاء الاحتلال.
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله إلى بيت ليد، محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي وقادة الأجهزة الأمنية وأهالي البلدة.
وفي نهاية جولته في البلدة زار رئيس الوزراء منزل المعمر محمد عبد الكريم الدريدي، والذي بلغ من العمر كما تشير بطاقة هويته الـ "120" عاماً، واطلع على وضعة وحالته الصحية، متمنياً له العمر المديد.
كما وضع فياض لوحة حجرية تحدد المسافة بين بلدة بيت ليد ومدينة القدس، وهو مشروع ينضوي تحت إطار فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية، تم البدء بتنفيذه في كافة مدن وقرى وبلدات محافظات الوطن بالاضافة إلى عدد من المدن العربية.
ثم توجه رئيس الوزراء بعد ذلك إلى بلدة عنبتا، حيث افتتح فيها مشروع توسعة مدارس البنات في البلدة، والممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 355 ألف دولار، وبمساهمة السلطة الوطنية بـ 73 ألف دولار. كما تفقد الغرف الصفية في مدرسة بنات عنبتا.
ورحب رئيس بلدية عنبتا ياسر بركات في لقاء جماهيري اقيم في المدرسة بزيارة رئيس الوزراء، مشيداً بدوره في دعم المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة لهم، من مشاريع هامة وحيوية للبلدات والقرى، بالاضافة إلى مشاريع البنى التحتية.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بزيارة بلدة عنبتا مشيراً الى أهمية انجاز هذه المشاريع والتي من أهمها مشاريع التعليم، والخدمات، والبنية التحتية، وأكد اصرار السلطة الوطنية على تلبية كافة احتياجات المواطنين التي من شأنها أن تعزز قدرتهم على الصمود والثبات في أرضهم، والتي هي مكون أساسي من مكونات إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967.
كما افتتح فياض مشروع تعبيد الطرق الداخلية في البلدة والبالغة تكلفته نصف مليون دولار ممولة من وزارة المالية وأشرفت على تنفيذه وزارة الحكم المحلي، وفي ختام زيارته للبلدة وضع فياض أيضاً لوحة حجرية تحدد المسافة بين بلدة عنبتا ومدينة القدس.
فياض يتفقد مخيم بلاطة سيراً على الأقدام ويتناول طعام الافطار مع الأهالي:
وفي مخيم بلاطة افتتح رئيس الوزراء د.سلام فياض حديقة المخيم التي تم شراء الأرض المقامة عليها، وتمويل بعض الأعمال فيها، من وزارة المالية بقيمة 350 ألف دولار، وتفقد مركز شباب مخيم بلاطة، بالاضافة إلى مركز البرامج النسوي.
وقام فياض في جولة في المخيم سيراً على الأقدام بصحبة أهالي المخيم وعدد من المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية، تفقد خلالها مركز يافا الثقافي والذي تم ترميمه وتشطيبه بتمويل من وزراة المالية بقيمة 100 ألف دولار، وباشراف وتنفيذ وزارة الحكم المحلي.
وتناول رئيس الوزراء طعام الافطار في مدرسة بنات بلاطة بحضور ما يقارب الألف شخص من أهالي ووجهاء المخيم، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في مقدمتهم ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، ود.جمال محيسن محافظ نابلس.
وفي مهرجان جماهيري حاشد، رحب رئيس اللجنة الشعبية لمخيم بلاطة أحمد دقماق بزيارة رئيس الوزراء التاريخية لمخيم بلاطة، وأشاد دقماق بانجازات رئيس الوزراء على صعيد كافة محافظات الوطن، وخاصة على صعيد المخيمات.
وأشار إلى عدد من الاحتياجات الأساسية والضرورية للمخيم، من مشاريع بنية تحتية تشمل المياه والكهرباء، بالاضافة إلى المعاناة التي يسببها الاحتلال بشكل يومي لأهالي المخيم من اعتقالات، واجتياحات متكررة، وهدم للمنازل.
بدوره نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن لأهالي مخيم بلاطة، وأشار إلى أن إستراتيجية عمل السلطة الوطنية يرتكز على دعم صمود المواطنين، وبناء المؤسسات الفاعلة والقادرة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وقال: ان الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية باتجاه بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والتي تشكل جوهر خطة عمل الحكومة للمرحلة القادمة في كافة مجالات الحكم والادارة، وبما يضمن الالتفاف الشعبي حول هذه الخطة، وانخراط الجميع في عملية بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي يجمع عليها شعبنا.
وأضاف أن هناك شعوراَ عاماًَ بأننا جميعاً وككل وطني مصممون على تحقيق أهدافنا الوطنية والمتمثلة في حق تقرير المصير، وحق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وأن كل هذا لن يتحقق إلا بعودة الوحدة بين شطري الوطن، وتوحيد مؤسساته لتكون مؤسسات قوية للدولة الفلسطينية.
ووعد رئيس الوزراء بتلبية كافة احتياجات أهالي مخيم بلاطة وبما يساهم في النهوض بواقع الخدمات فيه ويضمن لأهالي المخيم الحياة الكريمة.
وفي ختام جولته زار رئيس الوزراء منزل عائلة الأسير النائب عن حركة فتح جمال الطيرواي، حيث أعربت عائلة الطيراوي عن أملها في استمرار وضع قضية الأسرى على سلم أولويات عمل السلطة الوطنية.
من جانبه أعرب فياض عن تضامنه مع عائلة النائب الطيراوي، وأشار إلى أن السلطة الوطنية لن تدخر جهداً حتى تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.