جبهة النضال: استئناف المفاوضات يجب أن ينطلق من محددات رئيسة
نشر بتاريخ: 14/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 10:55 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن استئناف المفاوضات يجب أن ينطلق من محددات رئيسة تنطلق من ضرورة التمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بشأن الاستيطان، وتحديداً القرار 1515 ،كذلك التمسك بمبادرة السلام العربية، وتحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ما تقوم به إسرائيل باعتبارها الدولة الضامنة لتطبيق خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن 1515.
وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا" أن استئناف العملية السياسية والمفاوضات مرهون بما تم الاتفاق عليه بخطة خارطة الطريق، وما يعنيه ذلك من تنفيذ الالتزامات المترتبة على كل من حكومة الاحتلال الاسرائيلية وأمريكا.
وشددت على ضرورة إعلان موقف واضح وصريح من إسرائيل إزاء التزامها بحل الدولتين كهدف لهذه المفاوضات، وأن تستأنف هذه المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها ودون اشتراطات مسبقة من قبل حكومة الاحتلال، مع ضرورة تحديد سقف زمني محدد وبضمانات دولية .
وأوضحت الجبهة أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة القائمة على أساس الاستمرار بسياسة الاحتلال وفرض الوقائع على الارض، تمارس التضليل الاعلامي من خلال حديثها عن أن جوهر سياستها قائم على ما تسميه ( السلام الاقتصادي)، وتوجهها للعالم بخطاب اعلامي مدروس بعناية قائم على أساس السلام، بينما خطابها الداخلي يعكس حقيقة المواقف والسياسات الإسرائيلية القائمة على أساس بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس.
ودعت الجبهة إلى ضرورة أن يتم بلورة خطة هجوم سياسية فلسطينية يتم التحرك من خلالها دبلوماسياً وسياسياً على المستويين العربي والدولي، والمطالبة بممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها التوسعية والتصعيدية والتي تهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة.