مجلس ادارة جامعة الاقصى يدعو الطلبة الى العودة لمقاعد الدراسة
نشر بتاريخ: 14/09/2009 ( آخر تحديث: 14/09/2009 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- دعا مجلس ادارة جامعة الاقصى اليوم الاثنين الطلبة إلى العودة لمقاعد الدراسة وعدم الاستجابة للدعوات التي وصفها "بالتحريض والتشويش"، معبرا عن ورفضه لكل أساليب "العنف وفرض الأمر الواقع".
كما دعا المجلس في بيان صل "معا" نسخة عنه كافة المؤسسات والقوى السياسية إلى أخذ دورها في الحفاظ على مسيرة الجامعة، ودعم حق الطلبة في التعليم وتوفير بيئة تعليمية سليمة، مؤكدا أن حق التعبير عن الرأي مكفول لجميع طلبة الجامعة وفق الأنظمة المتبعة.
وعبر المجلس عن حرصه على استمرار المسيرة التعليمية، وفتح أبواب الجامعة أمام الطلبة، مناشدا الجميع الاحتكام للغة العقل، وعدم إتاحة الفرصة لبعض الجهات "غير المسؤولة" للعبث بمسيرة الجامعة وإنجازاتها.
وقال المجلس "حرصاً منا على بدء الفصل الدراسي في موعده المحدد 6/9/2009، وتوفير بيئة تعليمية سليمة لطلبة الجامعة تعاطت الجامعة مع الظروف القائمة، تعاملت الجامعة بكل مرونة وواقعية مع الرسوم الدراسية للفصل الأول 2009-2010م. ومع المستحقات المالية المطلوبة من الطلبة عن الفصل السابق".
ومن الجدير بالذكر أن إدارة الجامعة تقدم إعفاءات ومنح دراسية لأكثر من 3,000 طالب وطالبة بشكل منتظم ودائم من أبناء الشهداء والشؤون الاجتماعية، وحفظة القرآن الكريم وأبناء العاملين في التعليم العالي وإعفاء ذوي الأسرى والمعتقلين ومرضى الثلاسيميا وإعفاءات التفوق في الأقسام الأكاديمية.
واضاف المجلس "خلال الفترة السابقة لم تتوان إدارة الجامعة ممثلة بعميد شؤون الطلبة عن الالتقاء بالكتل الطلابية، ومحاورتهم لما فيه مصلحة الطلبة من جهة ومصلحة المسيرة التعليمية من جه اخرى ومع ذلك قام بعض الطلبة المحسوبين على هذه الكتل بتعطيل مسيرة التعليم بالجامعة، وأغلقوا أبواب عمادة القبول والتسجيل والدائرة المالية مانعين الطلبة من إكمال إجراءات التسجيل".
واتهمت الادارة عناصر الكتل التي لم تشر لها بالاسم بأنهم تجاوزوا كل المحرمات والأعراف الأكاديمية بإغلاق أبواب الجامعة في فروعها الثلاثة بالقوة، ومنع الطلبة من الدخول إلى جامعتهم، ودون مراعاة لمصالح ومستقبل أكثر من 14000 طالب وطالبة. وهذا ينم على إصرار هذه الأطر على اللجوء إلى أساليب مرفوضة تتنافى مع الأعراف والتقاليد الأكاديمية، وحريات النشاط الطلابي المعمول بها في الجامعات الفلسطينية".