المسار تدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني

غزة- معا- استنكرت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم، العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاغتيالات التي كان أخرها اغتيال الشهيد عبد القوقا المسؤول في لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة.

ودان الشيخ رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، استمرار القصف العشوائي الإسرائيلي على غزة من البر والبحر والجو، معتبرا ذلك تصعيداً ومؤشراً خطيراً، لسياسة قديمة جديدة تعكف عليها وتمارسها حكومة الاحتلال.

وأعرب طنبورة عن أسفه للأحداث الدموية التي شهدتها غزة داعيا جميع الأطراف إلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار وليس إلى لغة السلاح والدم داعيا جميع القوى والفصائل في غزة إلى الوحدة والتلاحم وتفويت الفرصة على الاحتلال لإثارة فتنة داخلية وحرب أهلية، لم ينجح في إذكائها على مدار الأعوام الماضية.

وأوضح طنبورة أن الدعم الأميركي للحل أحادي الجانب، هو استمرار للتهرب من الاتفاقات الدولية والتزامات الإدارة الأمريكية التي قطعتها على نفسها للجانب الفلسطيني، مشدداً على أن ذلك لن ينهي الصراع، بل بالعكس سيكرس الاحتلال، ويدخل المنطقة بأسرها بدوامة جديدة من العنف، لا أحد يستطيع التنبؤ بنتائجها.

وناشد الشيخ طنبورة ، كافة القوى السياسية بضرورة صياغة خطة إستراتيجية لمواجهة خطة إيهود أولمرت القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة، لقطع الطريق على محاولة إسرائيل الاستفادة من الدعم الأميركي لتسويق هذه الخطة دولياً.

وشددت المسار على أن السياسات الإسرائيلية لن تؤدي إلى أمن وسلام واستقرار في المنطقة، بل ستزيد من الاضطرابات، مضيفةً أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه بالقوة العسكرية.

وطالبت المسار المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني محملةً الأطراف الدولية مسؤولية الجرائم التي تقترفها إسرائيل بحق المدنيين العزل وسياسية نهب الأراضي في الضفة الغربية.