الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إستطلاع للرأي: 69% يعربون عن ثقتهم بالرئيس عباس و31% برئيس الوزراء هنية

نشر بتاريخ: 01/04/2006 ( آخر تحديث: 01/04/2006 الساعة: 13:19 )
رام الله- معا- بين استطلاع للرأي نفذته شركة الشرق الادنى للاستشارات ان 43% من المستطلعين يثقون بحركة حماس في حين اعلن 25% انهم يثقون بحركة فتح فيما كانت نسبة الذين ذكروا بانهم لا يثقون باحد هي 28% وذلك استنادا لاسئلة وجهت للمستطلعين حول ما هو اكثر تنظيم سياسي او ديني يثقون به.

وذكرت شركة الشرق الادنى للاستشارات ان الشهرين الماضيين منذ انتخابات المجلس التشريعي تميزت بالانقسام الواضح للمجتمع الفلسطيني حسب الانتماء التنظيمي او الفصائلي وبالتحديد اكثر من أي وقت مضى فان اراء المستطلعين خول عدة قضايا تختلف بناء على ما اذا كان المستطلعون يؤيدون حركة حماس او فتح او انهم لا يؤيدون أي تنظيم او فصيل سياسي او ديني.

وتم تنفيذ هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 23- 27 اذار 2006 بواسطة شركة الشرق الادنى للاستشارات حيث تم مقابلة 860 فلسطيني من عينة تزيد عن 1200 شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ، ولقد عالج هذا الاستطلاع العديد من القضايا التي تشمل "النبض السياسي الفلسطيني" التي تقوم شركة الشرق الادنى للاستشارات بمتابعته شهريا من اجل مراقبة الانطباعات الفلسطينية وتغيراتها في فترات مختلفة وتشمل هذه القضايا " الثقة التنظيمية والفصائلية والاحساس بالامان، الانطباعات حول ما هي الوليات حكومة حماس بحسب الشارع الفلسطيني، توقعات الشارع الفلسطيني حول اداء المجلس التشريعي اضافة الى اسئلة اخرى تتعلق بالثقة ومهام وتمثيل المؤسسات والشخصيات السياسية المختلفة.

وبشكل عام فقد اعرب 23% من المستطلعين عن زيادة شعورهم بالامان منذ انتخابات المجلس التشريعي في كانون ثاني يناير 2006 في حين اعلن 20% ان هذا الشعور قل عما كان عليه . النسبة الكبرى 57% ذكرت ان الشعور بالامان لديهم لم يتغير الشهرين الماضيين لكن مقارنة النتائج بتلك التي تمت بعد الانتخابات فيان نسبة المستطلعين الذين ذكروا ان احساسهم بالامان اذداد 15% قد انزلقت امثر من نسبة المستطلعين الذين قالوا ان شعورهم بالامان قل 11%.

اما بالنسبة للذين قالوا ان شعورهم بالامان قد بقى كما هو فقد اترفعت بمقدار 13% وعليه فان النتائج تشير الى ان الاحساس بالامان منذ اجراء الانتخابات قد انخفض عما كان عليه واستقر الان بسبب زيادة نسبة الاشخاص الذين ذكروا ان شعورهم بالامان بقي كما هو عليه بعيد الانتخابات مباشرة.

وفي الاستطلاعات السابقة التي نفذت من قبل شركة الشرق الادنى للاستشارات والتي جرت لمقياس النبض السياسي الفلسطيني سئل المستطلعون حول ارائهم عن ما هي الاولويات التي على الحكومة بقيادة حماس معالجتها اولا, اشارت النتائج الى منعطفين اساسين, اولا: منذ انتخابات كانون ثاني 2006 قلت بشكل واضح نسبة الاشخاص الذي قالوا ان الاولوية يجب ان تكون في محاربة الفساد ( انخفضت من 35% في كانون ثاني الى 30% في شباط واصبحت الان 23%)، ثانياً: تضاعفت نسبة الذين اعربوا عن قناعتهم بان اولوية حكومة حماس يجب ان تكون في حل مشكلة البطالة والفقر ( من 14% في كانون ثاني الى 19% في شباط الى 28% الان).

وعند سؤال المستطلعين حول رايهم في تشكيلة الحكومة اعرب 48% عن دعمهم لهذه التشكيلة في حين افاد 13% عن معارضتهم لها في الوقت الذي اعرب فيه 39% عن موقف محايد من هذه التشكيلة.

وعند السؤال عن رأي المستطلعين بكفاءة هذه الحكومة قال 35% انها كفؤ بينما قال 11% فقط انها غير كفؤ بينما اعتبر 55% انه من السابق لأوانه الحكم عليها.

وعندما سئل المستطلعون عن رايهم اذا كانوا يثقون بالرئيس محمود عباس او برئيس الوزراء الجديد اسماعيل هنية اكثر فقد اعرب 69% عن ثقتهم بالرئيس محمود عباس اكثر فيما كانت نسبة الذين يثقون برئيس الوزراء هنية اكثر 31% وعند تحليل هذه القضية حسب الانتماء الفصائلي فقد قال 93% من مؤيدي فتح ان ثقتهم اكبر بالرئيس محمود عباس كما كانت نسبة الثقة بعباس اعلى بين اولئك الذين لا يثقون باي تنظيم حيث بلغت نسبة 78% فيما لا تتعدى هذه النسبة 46% بين مؤيدي حركة حماس

وفي سؤال حول المؤسسات الفلسطينية التي يجب ان تمثل الشعب الفلسطيني قال 57% ام منظمة التحرير الفلسطينية يجب ان تكون هي ممثل الشعب الفلسطيني بينما كانت نسبة الذين اعتبروا ان السلطة الفلسطينية بقيادة حماس هي التي يجب ان تكون ممثل الشعب الفلسطيني كانت 43%.

وبين الاستطلاع ان رأي الفلسطينيين في المجلس التشريعي هو راي ايجابي بشكل عام حيث قال 59% من المستطلعين بان اداء المجلس التشريعي سيكون ايجابيا كما اعلن 63% ان هذا المجلس سيعكس اهتمامات المواطنيين واحتياجاتهم في حين اعلن 51% ان المجلس الجديد يسير على الوعود التي طرحت خلال الحملات الانتخابية.