هديب تلتقي مندوبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

رام الله- معا- إلتقت سلوى هديب وكيل وزارة شؤون المرأة، اليوم الثلاثاء في مقر الوزارة، في رام الله بورام كيم محللة برنامج سيادة القانون والعدل وحقوق الإنسان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبحث آليات التعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء رحبت هديب بالضيفة وأكدت على أهمية التنسيق مع مؤسسات الأمم المتحدة في قضايا المرأة وخاصة ما يتعلق بالقوانين والتشريعات حيث تعمل وزارة شؤون المرأة بشكل مباشر على السياسات والقوانين لحماية المرأة وتمكينها.

وإستعرضت هديب المرجعيات القانونية لنشأة الوزارة ومنها النظام الأساسي الفلسطيني، وإتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز "سيداو". ومحاور عمل الوزارة وهي زيادة مشاركة المرأة في السياسات وصنع القرار، ومناهضة العنف ضد النساء، ومكافحة الفقر والتدريب المهني والتقني.

بدورها أعربت كيم عن سعادتها بلقاء كادر وزارة شؤون المرأة، وقدمت فكرة عن البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات لسيادة القانون، والوصول إلى العدالة على المستوى المحلي والشعبي، والمساواة بين الجنسين، وسيادة القانون في قطاع غزة، وبناء الثقة بين الأطراف المعنية داخلياً.

وأضافت كيم بأنه سيتم تشكيل هيئة إدارية لمتابعة تنفيذ البرنامج من ضمنها وزارة العدل ووزارة شؤون المرأة والتعاون السويدي "سيدا"، كما سيتم إنشاء عدد من العيادات الإرشادية القانونية في فلسطين لرفع وعي الجمهور وخاصة النساء والشباب بالحقوق والتعريف بآليات المطالبة بهذه الحقوق.

وبحث الحضور عدد من مشاريع التي تعمل عليها الوزارة حول القوانين وأهمها تعديل بعض بنود قانون العقوبات ومطالبة السيد الرئيس محمود عباس باستصدار قرار بقانون لحماية النساء من القتل على خلفية ما يسمى بشرف العائلة، والإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، والوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية.

هذا وفي لقاء منفصل إلتقت هديب، في مقر الوزارة، مها إدعيس رئيسة ملتقى الفنانات المقدسيات وبحثت معها آليات تقديم دعم وزارة شؤون المرأة للمؤسسات النسوية المقدسية بكافة توجهاتها المجتمعية والثقافية حيث تعتبر الوزارة ذلك دعماً للجانب الوطني الفلسطيني الفكري والثقافي.

من جانبها أكدت إدعيس بأن ملتقى الفنانات المقدسيات يتيح للمرأة الفلسطينية المقدسية التعبير عن همومها الوطنية والمجتمعية من خلال الريشة والألوان. وشكرت وزارة شؤون المرأة على تقديم الدعم والمساندة من خلال التشبيك مع المؤسسات الفنية النسوية العربية.